غزة الرياضي وملتقى المدربين يكرمون جوهرة العميد

غزة - معا -أسامة فلفل : كرم نادي غزة الرياضي عميد الأندية الرياضية وملتقى المدربين شهيد الوطن والرياضة الفلسطينية وجوهرة العميد الرياضية الشهيد عاهد زقوت بمهرجان رياضي كبير ، حيث أكدت جميع الكلمات التى ألقيت بالمهرجان على أن الشهداء يمثلون قيمة عظيمة في ضمير ووجدان الشعب والأمة ، وهم أيقونة الثورة الرياضية وصمام أمان الحركة الوطنية ، والبوصلة الحقيقة نحو الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجاء المهرجان ليؤكد على أن الشهيد وكل الشهداء باقون في ضمير الرياضيين ، وهذا العرس الرياضي يأتى لتعزيز حضور الشهداء والاستئثار بمواقفهم الوطنية والإنسانية والإصرار على معرفة أدق التفاصيل في حركة نضالهم وكفاحهم عبر مسيرتهم الرياضية والوطنية.

وأكد فاروق الإفرنجي رئيس نادي غزة الرياضي أن الشراكة مع ملتقى المدربين يعزز الشراكة المجتمعية لخدمة الأهداف الوطنية وتحقيق مزيد من التفاعلات والانجازات والمحافظة على تاريخ الأبطال وتضحياتهم التى صاغوا من خلالها وكتبوا أبجديات حروف المجد والتاريخ ، واستطرد قائلا أن مشروع التكريم واجب وطني وإنساني يعكس هوية الانتماء للوطن والالتزام بالقيم والمبادئ الوطنية الأصيلة التى كانت ولازالت تمثل شراع حركة النضال الوطني والرياضي.
وفي سياق متصل أكد رائد زقوت مختار العائلة في كلمة أسرة الشهيد أن الشهيد عاهد عاش وارتقى شهيدا وهو يحمل الأماني والطموحات للوطن والرياضة الفلسطينية ، وأضاف هذا التكريم من نادي غزة الرياضي يعزز فينا وفي أسر الشهداء روح الصمود والاستمرار في حركة النضال على طريق الشهداء لبلوغ وتحقيق السيادة والاستقلال لوطن يستحق منا جميعا تقديم الغالى والنفيس من أجل رفعته وتقدمه.

وفي كلمة المدربين التى كانت مؤثرة ألهبت مشاعر الحاضرين حيث ذرفت الدموع وجرت فى المآقي حين سردت قصة حياة الشهيد ومسيرة عطاءه المشبعه بالألم والحزن والمعاناة والإنجازات فكانت لحظات تعبر عن حالة الوفاء الصادق من الكل الرياضي للشهيد الخالد عاهد زقوت.
على العموم المهرجان بكل فقراته أبرز حجم الإصرار من نادي غزة الرياضي وملتقى المدربين على مواصلة الطريق على نهج ومسيرة الشهيد وشهداء الوطن لأنها الخيار والطريق الأقرب إلى القدس عاصمة الدولة العتيدة.

وحظى المهرجان بحضور كوكبة كبيرة من رفاق ومحبي الشهيد وذويه وأسرة العميد ولجانه الإدارية والفنية ومجلس الإدارة برئاسة فاروق الإفرنجي.
مراسم التكريم في نهاية الاحتفال جرت وسط أجواء يغمرها المحبة والوفاء الحقيقي وكان الكل الرياضي على مسافة واحدة في تكريم الشهيد بالشكل الذي يليق بشهداء الوطن والحركة الرياضية الفلسطينية.