اختتام فعاليات معسكر "فلسطين في عيون أبناء الشهداء السابع"

جنين – معا - اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة: أختتم التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، معسكره المركزي السنوي السابع لفئة الطلائع، برعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبالتعاون مع قوات الأمن الوطني.
وجرى الحفل الختامي في معسكر حرش السعادة التابع للأمن الوطني في جنين، بعد ستة أيام من البرامج التدريبية والتعبوية والتثقيفية، الّتي نفذها مجموعة من المدربين العسكريين والمدنيين.

وشارك في المعسكر (93) مشاركا ومشاركة من أبناء وبنات واخوة وأخوات الشهداء، من جميع محافظات الضفة، بما فيها محافظة القدس.
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، والإستماع للسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت إجلالاً للشهداء وتلاوة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وألقى المقدم رشاد جبارة، قائد المعسكر، كلمة ترحيبية بإسم قائد المنطقة، أكد خلالها على التوجه الثابت لقوات الأمن الوطني الهادف الى تنظيم المعسكرات لمختلف فئات ابناء شعبنا، ومن مختلف الشرائح، بهدف كسر الحواجز ما بين رجل الأمن والمواطن المدني.

ونقل مروان الوشاحي، الوكيل المساعد في المجلس الأعلى، تحيات اللواء جبريل الرجوب، رئس المجلس، وشدد على أن المجلس سيواصل رعايته لكافة الانشطة الخاصة بأبناء شعبنا، خاصة الشباب والطلائع والأطفال، وفي مقدمتهم ابناء الشهداء والأسرى والجرحى وذوي الإحتياجات الخاصة.
وأكد ان المجلس الأعلى كثف نشاطاته خلال هذا العام، ونفذ اكثر من (300) مخيم داخل الوطن وفي الشتات، ايمانا منه بأهمية الكبرى الّتي تُوليها قيادة المجلس لهذه الشريحة.

وأكد محمد صبيحات، الأمين العام للتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، على أهمية هذه النشاطات والبرامج لأبناء الشهداء، لما فيها من دعم معنوي، وكذلك فانها تساهم في تأهيل وتوعية هذا الجيل، وشكر المجلس الأعلى والأمن الوطني على رعايتهما ودعمهما لهذا المعسكر، وأثنى على الجهود التي بذلتها ادارة المعسكر ومركز المجلس الأعلى في الشمال مؤكّداً على أن التجمع سيواصل "حث الخطى" في سبيل توفير كل ما تحتاجه هذه الأسر الّتي قدّمت فلذات أكبادها في سبيل الله والوطن.

وعرض نضال حكيم، مدير المعسكر، أهم النشاطات والبرامج التي تم تنفيذها، مؤكداً انها كانت مؤثرة وأيجابية، وساهمت في صقل شخصياتهم وتكوينها، مطالباً الجهت ذات العلاقة، بتكثيف مثل هذه المعسكرات، اما المشاركة دينا العسالي، فألقت كلمة المشاركين، وتحدثت عما تمت الاستفادة منه من خلال البرنامج القيّم الذي تم تنفيذه، مطالبةً بضرورة التواصل الدائم مع أسر الشهداء وتلبية احتياجاتهم.
وتم عرض العديد من الفقرات الّتي تعلموها وتدربوا عليها خلال المعسكر، مثل الدبكات الشعبية والأغاني الوطنية والتراثية الهادفة والقصائد الشعرية.
وتم توزيع شهادات المشارَكة على مستحقيها وشهادات التقدير على طاقم المعسكر والمدربين، وقدم درع تقديري من المجلس الأعلى لقائد معسكر الأمن الوطني في حرش السعادة.