نشر بتاريخ: 20/08/2017 ( آخر تحديث: 20/08/2017 الساعة: 16:09 )
رام الله- معا- حذرت حكومة الوفاق الوطني من استمرار الاعتداءات الاحتلالية ضد المسجد الاقصى المبارك وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس العربية المحتلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان صادر عن مكتبه عشية ذكرى جريمة احراق المسجد الاقصى المشؤومة: ان المسجد الاقصى ما زال يتعرض لنفس المخاطر المستمرة والتي تتزايد منذ عام 1967 وحتى يومنا هذا، وتهدد المسجد الاقصى سواء بالانتهاكات السافرة والاقتحامات اليومية والادعاء والتزوير ومحاولات الطمس والتشويه، اضافة الى الحفريات تحت وحول المسجد الاقصى التي تهدف الى زعزعة أسس البناء وتخريب معالم الحرم الشريف وما يرافق ذلك من منع المصلين من اداء فروضهم الدينية وفرض الاجراءات التعسفية كالابعاد والاعتقال والاعتداء على المصلين وعلى حراس المسجد، وفي الوقت ذاته جلب المستوطنين وتوفير الحماية لهم خلال اقتحاماتهم.
وشدد المتحدث الرسمي على ان كافة تلك الاجراءات تغذيها حكومة الاحتلال وهي تشكل انتهاكا صارخا لكافة القوانين الدولية والمواثيق والقرارات الحقوقية والأخلاقية.
واوضح المتحدث الرسمي بان على المجتمع الدولي حماية قراراته والدفاع عن نفسه امام غطرسة الاحتلال وخروجه الدائم عن الاجماع الاممي، وضربه عرض الحائط كافة القوانين والشرائع الملزمة دوليا.
وأشار المتحدث الرسمي الى ان صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه اللازم ليس من شأنه ان يشجع الاحتلال على استمرار الاعتداء و التمادي فقط، بل من شأنه ان يشجع أنظمة اخرى في العالم على انتهاج نهج الاحتلال خصوصا تلك الموالية له والتي يحظى بتأييدها. وجدد المتحدث الرسمي التمسك بالسعي الدائم لاحلال السلام العادل والشامل والذي لن يتحقق الا بانهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين والذي يقوم على أساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.