الجبهة الديمقراطية تؤكد على ضرورة دعوة اللجنة التحضيرية لاجتماع جديد
نشر بتاريخ: 20/08/2017 ( آخر تحديث: 20/08/2017 الساعة: 18:59 )
رام الله- معا- اكدت الجبهة الديمقراطية على ضرورة عقد مجلس وطني توحيدي بمشاركة جميع الفصائل والقوى، كمحطة هامة لتعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية، وتوحيد الصف في الصراع ضد الاحتلال الاسرائيلي والتصدي للتحديات الكبرى التي يواجهها شعبنا.
وجدد رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، حرص الجبهة على عقد دورة المجلس الوطني على أسس جديدة وبأوسع مشاركة وطنية وشعبية، وذلك من خلال عملية تحضيرية جادة تبدأ بالمشاورات التي تشمل كافة الفصائل والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني، تمهيدا لعقد اجتماع جديد للجنة التحضيرية للمجلس الوطني التي يرأسها الأخ ابو الاديب والتي عقدت اجتماعها السابق في بيروت مطلع العام الجاري.
واكد ان عملية التحضير تهدف إلى توفير أوسع مساندة وطنية وشعبية لمسيرة الاعداد لعقد المجلس الوطني، وللنتائج السياسية والتنظيمية التي من المتوقع ان تصدر عنه. مبينا أهمية إجراء مراجعة سياسية شاملة لمسيرة اوسلو وتداعياتها السلبية، والمخاطر التي تتهدد المشروع الوطني، وأهمية التوصل إلى خيارات وطنية بديلة لدرء هذه المخاطر والاتفاق على برنامج سياسي ونضالي جديد يفتح الآفاق إمام انتصار حقوق شعبنا ويوحد طاقاته في معركة الحرية والاستقلال والعودة.
وشدد رباح، على أهمية تعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وضرورة تجديد مؤسساتها وهيئاتها القيادية بانتخابات ديمقراطية، إلى جانب إعادة الاعتبار لدورها القيادي والمرجعي، ما يتطلب إعادة بناء شراكة حقيقية بين مختلف مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير، تكريسا لدورها كجبهة وطنية تضم اوسع ائتلاف وطني عريض لقوى شعبنا.