نشر بتاريخ: 21/08/2017 ( آخر تحديث: 21/08/2017 الساعة: 16:10 )
رام الله- معا- أطلق د.ابراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، صباح اليوم الاثنين، الدراسة التحليلية حول واقع الشباب الفلسطيني في المناطق المهمشة في فلسطين، بحضور الشركاء والعاملين في قطاع الشباب.
وأكد الشاعر على أهمية العمل بالشراكة مع جميع القطاعات لخلق بيئة حيوية داعمة للشباب الفلسطيني اجتماعيا واقتصاديا، وتطوير نظام حياة لشباب واعد ومنتج ومبدع قادر على استثماره الطاقات الكامنة والمواهب الشبابية القادرة على مواجهة معركتي تحديات التحرر والبناء.
وبين أن الحكومة تولي اهتماما خاصا بالشباب ضمن اجندة سياساتها الوطنية 2017-2022 بعنوان "شبابنا مستقبلنا" من خلال اطلاق مشاريع ريادية لتمكينهم اقتصاديا واجتماعيا.
وشدد الشاعر على أهمية البدء بالعمل والتطبيق وليس الاكتفاء بالدراسة والتنشخيص والتحليل، داعيا جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والمانحين للعمل معا من أجل تلبية احتياجات هذه الفئة التي يعول عليها كرأسمال بشري فلسطيني، مؤكدا على أن المقاربة الفعالة لمعالجة قضية الشباب يجب أن تكون عبر قطاعية، وليست قضية مطلوبة من قطاع معين بحد ذاته.
كما استعرض برامج واجراءات الوزارة الرامية إلى توفير حياة كريمة للجميع، استنادا إلى أرضية حقوقية للحماية الاجتماعية والخدمات الأساسية لجميع أفراد العائلات الفقيرة والمنكشفة، بالإضافة إلى رعاية وتعزيز الادماج الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للفئات المهمشة.
وأوضح أن من أهم الخطوات التي قامت بها الوزارة لدعم الشباب وتمكينهم، قيام الوزارة بتوقيع 4 اتفاقيات مع المجلس الأعلى للشباب بقيمة 2 مليون دولار لتمكين الشباب اجتماعيا واقتصاديا.
وشكر الشاعر صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، مؤكدا على أهمية الدراسة ومخرجاتها جنبا الى جنب مع الدراسات التحليلية لواقع الشباب الفلسطيني السابقة من أجل تصميم تدخلات فاعلة ومناسبة لمعالجة مشاكل الشباب.
بدوره، أكد "اندرز تومسن" ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين على أهمية إلقاء الضوء على واقع الشباب في المناطق المهمشة وأهمية تطوير سياسات و برامج لتمكين هذه الفئة والعمل على اخراجها من دائرة الضعف و التهميش.
وعرض داوود الديك الوكيل المساعد لشؤون الادارية والتخطيط، استراتيجية وخطة الوزارة وتدخلاتها في مجال دعم وتمكين الشباب.
كما قدم الباحث وسيم برغال شرحا تفصيليا لأهم الموضوعات التي تناولتها الدراسة حيث شملت تحليل أدوار واستراتجيات التدخل للجهات الرسمية والشركاء الرئيسيين، وتحليل واقع الفئات الضعيفة وفقا لتعريف الشباب في السياق المحلي والدولي والمفهوم العام لفئات الشباب الضعيفة والمهمشة وأبرز مجموعات الشباب المعرضة لمخاطر الضعف ومعايير تصنيفها وقياس عوامل الضعف ذات التأثير على الشباب وأسباب وعوامل الضعف.
يذكر أن فئة الشباب في فلسطين تمثل أعلى مستويات الهرم السكاني، حيث يمثل الشباب من عمر(15-29) 30% من مجموع السكان الاجمالي.