نشر بتاريخ: 22/08/2017 ( آخر تحديث: 22/08/2017 الساعة: 12:21 )
القدس- معا- أكد القيادي في حركة فتح رأفت عليان على أن المعارك التي يشهدها مخيم عين الحلوة في لبنان بين داعش والمسلحين من جهة ومقاتلي حركة فتح من جهة أخرى، لا تختلف عن المعارك التي يخوضها أبناء المدينة المقدسة من جهة وقوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، مؤكدا على أن الهدف واحد حتى لو اختلفت الأدوات.
وأشار عليان الى أن ما يجري في مخيم عين الحلوة من قبل داعش والمسلحين يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين كما حدث في مخيم اليرموك في سوريا، مشيرا الى أن ما يجري في القدس من قبل حكومة الاحتلال يهدف إلى تصفية الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية فهو مشروع متكامل يستهدف الثوابت الوطنية.
ودعا إلى ضرورة توحيد الصفوف ووحدة الموقف الفلسطيني لدى كافة الفصائل والشرائح الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، منوها الى أن السلاح الوحيد الذي امتلكه أبناء المدينة المقدسة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي هو الوحدة والصمود والإصرار على الإنتصار لهذا السبب حقق أبناء القدس النصر في معركة الأبواب الإلكترونية، مضيفا" لذا على الكل الفلسطيني من كافة الفصائل أن تعمل على توحيد الصفوف في مواجهة الخطر الذي تتعرض له عاصمة الشتات في لبنان".
كما دعا عليان القيادة الفلسطينية إلى ضرورة تحمل مسؤوليتها اتجاه ما يحدث في عاصمة الشتات وعنوان اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدا على" أن هذه المعركة تستهدف الكل الفلسطيني لذا يجب أن يكون هنالك قرار سياسي واضح بضرورة حسم المعركة في المخيم واجتثاث كل من له علاقة بالجماعات الإرهابية من داخل مخيماتنا الفلسطينية".
وأضاف أن ما يجري في مخيم عين الحلوة يحتاج إلى اجتماع دائم للقيادة السياسية، وإلى دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في المخيم، مطالبا بضرورة تشكيل خلية أزمة على مستوى سياسي لدعم المقاتلين.
وحيا عليان قوات الأمن الوطني ومقاتلي حركة فتح ومن معهم من الفصائل الأخرى الذين يخوضون معارك عجزت عنها أنظمة لها جيوش، مؤكدا أن وحدة حركة فتح هي عنوان النصر في هذه المعركة وفي كل المعارك.