الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الذراع العمالي للجبهة الديمقراطية في مخيم البارد يعقد مؤتمره العام

نشر بتاريخ: 22/08/2017 ( آخر تحديث: 22/08/2017 الساعة: 12:16 )
الذراع العمالي للجبهة الديمقراطية في مخيم البارد يعقد مؤتمره العام

بيروت-معا- عقد اتحاد لجان حق العودة في مخيم نهر البارد مؤتمره الذي حمل اسم احد مناضليه الشهيد خالد الزيان بحضور حشد من كوادر واعضاء الاتحاد ووفد قيادي من الجبهة الديمقراطية يتقدمه عضو لجنتها المركزية ابو لؤي اركان .
وبعد الوقوف دقيقة صمت احتراما لأرواح شهداء الطبقة العاملة القى اتحاد لجان حق العودة ممثلا بنائب امينه في لبنان عبد الله ذيب، كلمة دعا فيها الى أوسع تحركات جماهيرية دعما لنضال المقدسيين دفاعا القدس عاصمة دولتهم المستقلة، موجها التحيات لهذا الصمود الرائع والاستبسال في مواجهة الاحتلال الذي تكلل بالنصر من خلال ارغام حكومة اليمين المتطرف الى التراجع عن اجراءاتها المتمثّلة بالبوابات الالكترونية والكاميرات الذكية، وهو انتصار يأتي في سياق الانجازات الذي يحققها شعبنا على طريق طرد الاحتلال وكنس الاستيطان واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس على كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة حتى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ .
وجدد ذيب مطالبة السلطة القيام بواجباتها تجاه القدس والاقصى وتوفير عوامل الصمود لهما واعتماد استراتيجية لملف القدس في اطار استراتيجية وطنية متكاملة بديلا عن السياسة القائمة.

والقى كلمة الجبهة الديمقراطية عضو قيادتها في لبنان فادي بدر، الذي وجه التحية للمؤتمرين الذين أكدوا بممارستهم التمسك بالأهداف الوطنية المشروعة في العودة والدولة والقدس.

كما حيا ابناء البارد على صبرهم وصمودهم وتحملهم الام ومعاناة عشرة اعوام من النزوح والتشريد، داعيا الى أوسع تحرك جماهيري للضغط على ادارة الاونروا من اجل الاستجابة لصرخات ابناء المخيم ومطالبهم في توفير الاموال لاستكمال الاعمار وصرف بدلات الايجار لمستحقيها وتوفير الاستشفاء الكامل لأصحاب الامراض المستعصية.

واعتبر بدر بان انعقاد المجلس الوطني يشكل فرصه لتوحيد الصف الفلسطيني وانهاء الانقسام على اسي كفاحية جديدة بديلة عن اوسلو وملحقاتها توحد كل الشعب الفلسطيني حول مشروع نضالي يشكل رافعه لنهوض وطني عام يستجيب لمختلف التحديات في الوطن والشتات. وطالب بدر الحكومة اللبنانية اقرار الحقوق الانسانية لشعبنا في لبنان. وأكد على الحفاظ على المخيمات والضرب بيد من حديد كل من يعبث بها ويستهدف حق العودة .