نشر بتاريخ: 23/08/2017 ( آخر تحديث: 23/08/2017 الساعة: 12:27 )
غزة- معا- نظمت وزارتا الأوقاف والشؤون الدينية والثقافة بغزة
ورشة عمل بعنوان "كيف ننهض بقضية القدس ثقافياً؟".وشدد المشاركون في الورشة على ضرورة استثمار القرارات الصادرة عن منظمة "اليونيسكو"، واعتبارها نقطة انطلاق للدبلوماسية الفلسطينية والعربية لتشديد الاشتباك الدبلوماسي، للدفاع عن مدينة القدس في مواجهة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي.وطالب عدد من الأكاديميين والمختصين بشؤون القدس، بضرورة اعتبار مدينة القدس المحتلة مركزاً حضارياً فلسطينياً عالمياً، وإبقاء قضية القدس في جوهر الصراع مع المشروع الاسرائيلي، وجعلها على قائمة الأولويات الفلسطينية والعربية والإسلامية.
كما دعا المشاركون لتدشين صندوق خاص لجمع التبرعات لتعزيز صمود المواطنين المقدسيين في وجه غطرسة الاحتلال ومخططاته الاستيطانية، ودعم الأنشطة والفعاليات التي من شأنها إبقاء قضية القدس حاضرة في الوعي والذاكرة الفلسطينية والعربية والإسلامية، وتشجيع الأبحاث والدراسات العلمية وحركة التأليف والنشر التي تتناول قضية القدس من كافة المحاور وتسهيل وصولها للباحثين وطلاب المعرفة والقراء.
وطالبوا بوضع خطة منهجية لإبقاء قضية القدس كحالة وجودية تفاعلية في الشارع الفلسطيني والعربي، من خلال خطاب إعلامي فلسطيني موحد، واستثمار مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الجديد وتقنيات التكنولوجيا الحديثة، وتوظيفها لخدمة قضية القدس، ورفع مستوى وعي الرأي العام العربي والإسلامي تجاه ما يجري في المدينة المقدسة والمسجد الأقصى، وتدشين موسوعة إلكترونية علمية موثقة حول القدس.
وأكدوا على ضرورة تنظيم المسابقات الثقافية حول مدينة القدس والتي تستهدف كافة شرائح المجتمع، بالإضافة لتعزيز الأعمال الدرامية والمسرحية التي تجسد الواقع الذي تعيشه القدس.
من جهته، أكد د.أنور البرعاوي وكيل مساعد وزارة الثقافة على ضرورة تنفيذ توصيات ومخرجات ورشة العمل بما يساهم في خدمة قضية القدس، مشيراً إلى أن الوزارة تضع ضمن خططها الاستراتيجية رفع مستوى وعي المجتمع الفلسطيني بقضية القدس من خلال تنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية واللقاءات والندوات والمحاضرات وورش العمل.