الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإعلان عن إنطلاق حملة المتر الوقفي لإعمار الوقفيات وتطويرها بالقدس

نشر بتاريخ: 23/08/2017 ( آخر تحديث: 23/08/2017 الساعة: 15:30 )
القدس- معا- أطلقت فعاليات ومؤسسات محافظة نابلس الميثاق النابلسي لنصرة القدس، بحضور محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب ورئيس بلدية نابلس الحاج عدلي يعيش، ورئيس اللجنة الأهلية لمحافظة نابلس منيب رشيد المصري ورئيس الغرفة التجارية عمرو هاشم ورئيس بلدية نابلس السابق غسان الشكعة ورئيس والحاج عبد الرحيم الحنبلي والحاج ابراهيم مصلح عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الإله الأتيري ورئيس ملتقى رجال أعمال نابلس نضال البزرة والقائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الدكتور ماهر النتشة وممثلي عن الفصائل الوطنية بمحافظة نابلس وكافة مؤسسات المدينة من المجتمع المدني والقطاع الخاص.
جاء ذلك بمشاركة وفد مقدسي تقدمهم الشيخ عكرمة صبري والدكتور عماد أبو كشك والشيخ مصطفى أبو زهرة والحاج عبد السلايمة والشيخ محمد رمضان مسك وماهرة الدجاني واعتدال الأشهب وناصر التوتنجي وجواد أبو غربية وأعضاء مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس وممثلي عدد من المؤسسات المقدسية والنائب عن القائمة المشتركة عبد الحكيم الحاج يحيى ورجال أعمال وشخصيات من محافظات الوطن. 
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تبعها السلام الوطني الفلسطيني ليفتتح بعده محافظ محافظة نابلس الحدث مرحبا بوفد القدس ومباركا لهم الرباط التاريخي وما حققوه من إنجاز.
وأشاد اللواء الرجوب بصمود اهل القدس وموقف الرئيس محمود عباس المساند لهذا الصمود، مبينا أن ما جرى في القدس عليه أن يعلمنا الكثير في مقاومة الاحتلال، وخاطب الرجوب شيوخ الأمة بأهمية التحفيز لزيارة القدس وتجنب تحريم هذه الزيارة. 
ثم تحدث رئيس بلدية نابلس الحاج عدلي يعيش معبرا بكل فخر عن صمود ورباط المقدسيين، مؤكدا التفاف أهل نابلس حولهم وأكد الحاج عدلي يعيش التزام أهل نابلس بتقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لدعم المقدسيين في بطولاتهم وثباتهم على الأرض.
وأضاف يعيش أن المقدسيين برباطهم قهروا الاحتلال وعجرفته، معتبرا أن هذه جولة لا بد من أن نتكاتف ونزداد تلاحما على أثرها لمواجهة الجولات المقبلة. ورحب منيب المصري  بوفد القدس وبلمشاركين، موضحا أن كل مؤسسات نابلس تلتئم اليوم لأجل القدس، مبينا أن واجب الجميع اليوم دعم المقدسيين والوقوف مع القدس في معركتها مع الإحتلال.
ودعا المصري كافة محافظات الوطن أن تحذو حذو محافظة نابلس في هذه المبادرة مع التأكيد على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية فورا وإنهاء كافة أشكال الإنقسام. 
ثم ألقى الشيخ عكرمة صبري كلمة تحدث فيها عن أيام الرباط وما شهدته من تكافل وتضافر وتعاون بين المجتمع المقدسي كانت سببا أساسيا في الإنتصار.
وأضاف الشيخ صبري أن هذه الجولة حسمت أمرا مفصليا بشأن المسجد الأقصى المبارك كان التحدي فيه بشأن السيادة واستطاع المقدسييون بصمودهم أن يبطلوا مخططا خطيرا كان يحاك ضد الأقصى وأثبتوا أنهم أهل السيادة عليه، مؤكدا على أن القدس تخلو من أي انقسامات فصائلية أو طائفية أو دينية وهذا سر صمودها. 
وأشاد أ. د عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس بهذه الوقفة المشرفة لأهالي مدينة نابلس التي تأتي استكمالا لما تحقق في مدينة القدس من إنجاز وطني وأضاف أبو كشك أن إنتصار القدس يجب أن يشكل مراجعة كاملة لمنهجية العمل الوطني.
وشكر في كلمة العائلات المقدسية الحاج عبد السلايمة رئيس لجنة العشائر بالمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، أهل نابلس على هذا الموقف المشرف، معتبرا أن ما سمع في هذا الاجتماع يثلج الصدر ويؤكد أن المقدسيين ليسوا وحدهم في معركتهم ضد الاحتلال.
وأضاف الحاج عبد السلايمة أن ظلم الاحتلال لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا قوة وصلابة، داعيا لمزيد من الوحدة والتلاحم ودعم القدس.
من جهته، تحدث النائب عن القائمة المشتركة من الداخل الفلسطيني عبد الحكيم الحاج يحيى، مشيدا بالتلاحم الوطني والعنفوان الذي يشهده إطلاق الميثاق النابلسي لنصرة القدس.
وأضاف الحاج يحيى أن الاحتلال أغلق المسجد الأقصى لثلاثة أسابيع ثم انتصرت إرادة الشعب الفلسطيني وعليه لا بد من مراجعة تفصيلية وتقيمية للمرحلة السابقة والمرحلة المقبلة تحسبا لأي مخططات مبيتة ضد القدس والأقصى.
وطالب عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الإله الأتيري بالبدء بخطوات عملية بمساهمة كل فرد في المجتمع المقدسي لدعم صمود المقدسيين معتبرا أن هناك احتياجات أخرى بمدينة القدس تمس عروبتها وهويتها وتشكل أساسا لحماية المسجد الأقصى المبارك.
وكرمت المؤسسات المقدسية المستفيدة من برنامج التمكين الثقافي والأجتماعي والاقتصادي مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية ممثلة برئيسها على تبرعه بمليوني دولار لصالح البرنامج من خلال صندوق ووقفية القدس.
وأكد زهير الدبعي الميثاق النابلسي لنصرة القدس على الدعم الكامل للصمود الأسطوري والبطولي لأهالي مدينة القدس وثباتهم على أرضهم ودفاعهم عن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية، مشيدا بقرار الرئيس محمود عباس بدعم صمود أهل القدس، مطالبا الدول العربية والإسلامية المساهمة في دعم المدينة المقدسة وبذل كل الجهود الممكنة ماديا ومعنويا لدعم مدينة القدس وتعزيز صمود ابنائها.
وتم الإعلان عن إنطلاق حملة المتر الوقفي لحماية العقارات واعمار الأراضي واستثمارها بمشاريع خيرية بمدينة القدس.