محافظة طولكرم تستضيف ورشة حول عدالة الأحداث

جاءت الورشة بمشاركة كل من المستشار القانوني في المحافظة أ.خيري جراب ممثلا عن محافظ طولكرم عصام أبو بكر والخبير الاردني القاضي زياد عدوان المتخصص في عدالة الأحداث، ورئيس نيابة الأحداث ثائر خليل، وبحضور الجهات المختصة ذات العلاقة.
ورحب جراب بالحضور، ناقلا تحيات المحافظ أبو بكر مؤكدا على أهمية الورشة من خلال تسليط الضوء على الأطفال باعتبارهم من أهم شرائح المجتمع، مؤكداً على أهمية إبراز كيفية التعامل في عدالة الأطفال بطرق قانونية وبما يكفل الحماية لهم مع ايجاد الحلول التي من شأنها أن تحافظ عليهم وتحفظهم.
وثمن جراب جهود النيابة العامة ممثلةً بالنائب العام د. أحمد براك، مشيراً إلى ما قدمه القاضي عدوان خلال ورشة العمل لصالح تطوير التعامل مع عدالة الاطفال، وإيجاد طرق جديدة لها إنعكاستها على واقع الطفل والمجتمع بشكل عام. 

ومن جانبه، أشار خليل إلى أن القانون الجديد المختص بعدالة الأحداث وفي مادته "2" يهدف إلى الارتقاء بالطفولة في فلسطين بما لها من خصوصيات وتنشئة الطفل على الاعتزاز بهويته الوطنية والقومية والدينية، وعلى الولاء لفلسطين أرضا وتاريخا وشعبا واعداد الطفل لحياة حرة مسؤولة في مجتمع متضامن قائم على التلازم بين الوعي والحقوق والالتزام بالواجبات تسوده قيم العدالة والمساواة والتسامح والديمقراطية وتنشئة الطفل على الاخلاق الفاضلة خاصة احترام ابويه ومحيطه العائلي والاجتماعي.
وأضاف" هناك ضرورة لدراسة القانون الجديد مع الجهات ذات العلاقة للوقوف على نقاط القوة ،ومعالجة نقاط الضعف، حيث أن هذه الورشة عقدت في المحافظة لأهميتها ولإدراك النيابة العامة ممثلة بعطوفة المستشار د.أحمد البراك بالجهود والدعم المساند من قبل المحافظين لمتابعة القضايا التي تهم المجتمع بشكل عام والأطفال بشكل خاص".
إلى ذلك ذكر عدوان أن هذه الورشة تهدف لإيصال صورة مشروع القانون الجديد في بناء القدرات والدعم الفني في عدالة الأحداث وذلك ضمن سلسلة لقاءات تدريبية للشركاء الذين يتعاملون مع الأحداث والجهات ذات العلاقة .
يذكر أن الخبير الاردني قد بذل جهدا بالاتصال والتواصل لعقد هذا اللقاء في محافظة طولكرم بشكل فاعل مع المؤسسات المشاركة، وتم الاطلاع على البيئة المجتمعيه داخل المحافظة من خلال محافظ طولكرم عصام أبو بكر ومن أهم المخرجات أن هناك تجربة وآليات عمل ما بين شرطة الاحداث ونيابة الاحداث ترقى لتعميمها ومأسستها.
وأكد المشاركون على زيادة عدد مرشدي حماية الطفولة وتفعيل المساعدة القانوينة مع الخروج بالعديد من التوصيات والنتائج التي سيتم وضعها في الدراسة المنوي عملها خلال الفترة القادمة.