الأغا تلتقي ممثلي مؤسسات الأمم المتحدة وعدد من الوزارات الشريكة
نشر بتاريخ: 23/08/2017 ( آخر تحديث: 23/08/2017 الساعة: 15:41 )
رام الله- معا- رحبت د. هيفاء الآغا وزيرة شؤون المرأة، اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله، ممثلي مؤسسات الأمم المتحدة وعدد من الوزارات الشريكة لبحث سبل التعاون المستقبلي وكيفية تطوير الأداء والعمل لرفع كفاءة وتمكن المرأة الفلسطينية.
وأكدت الأغا على ضرورة مواصلة التعاون البناء والمثمر بين جميع الأطراف لتنفيذ الأهداف والاستراتيجيات التي تخدم المرأة، وتكثيف الجهود لتعميم قضايا النوع الاجتماعي، ووضع الآليات للحد من ظاهرة العنف ضد المرأة.
وبيّنت أن المرأة الفلسطينية تعتبر رمزاً ونموذجاً يتأسى بها أحرار العالم، والمثل الأعلى في النضال لكل النساء، حيث استطاعت أن تعبر عن نفسها بأشكالٍ وألوانٍ مختلفة من التضحيات.
وأشارت إلى أن ظاهرة العُنف ضد المرأة، ظاهرة عالمية يعاني منها عدد كبير من النساء، مما جَعلها تقف عائقاً أمام التَنمية الحقيقة، وأصبح العنف بمثابة انتهاك حقيقي لأبسط حقوق الإنسان على وجه العموم، ولحقوق المرأة على وجه الخصوص، وبما أن المرأة الفلسطينية جزء من النسيج العالمي فهي تعاني كبَاقي نِساء العالم من العُنف المُجتمعي، إلآ أنها تعاني من عنف واضطهاد مزدوج: عنف من داخل المجتمع ، وعنف من جراء الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت" إن هذا العنف وهذا الوضع الصعب لم يمنع المرأة الفلسطينية من أن تكون لبنة فاعلة في بناء وطنها ومؤسساته؛ ما أهلها لتتبوأ مراكز قيادية؛ فأسّست جمعياتها ومؤسساتها الخاصة منذ عشرينيات القرن الماضي الى يومنا هذا، وعُرِفَت المَرأة الفِلِسطينية بحُضورِها المُتَمَيِّز في مُختلف المَجالاتِ والمَواقِع، مما جعلنا نعمل مع شركائنا لنساعدها على التخلص من هذا العنف المسلط عليها ونعمل ما بمقدورنا لنجعل مجتمعنا مجتمعا خاليا من العنف لأن العنف عندما يمارس على المرأة فان تأثيره لا يكون فقط عليها بل على الأسرة باكملها بل على المجتمع بأسره.
ومن جانبهم، ثمن الحضور عمل الحكومة الفلسطينية و وزارة شؤون المرأة لإعطائهم فرصة للنساء مميزة عن الدول العربية الأخرى، ومؤكداً على ضرورة تغير الصورة النمطية للمرأة الفلسطينية، وتمكينها، إضافة للعمل على زيادة وعي الرجال تجاه قضايا النساء ودعمهن.