نواب فتح بقلقيلية يقومون بجولة تفقدية للمزارعين ويطلعون على الخسائر التي خلفتها موجة الصقيع
نشر بتاريخ: 19/01/2008 ( آخر تحديث: 19/01/2008 الساعة: 16:26 )
قلقيلية- معا- قام أمس كل من د. عبد الرحيم برهم وم. وليد عساف أعضاء كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي بزيارة تفقدية للمناطق الزراعية في مدينة وقرى محافظة قلقيلية وبمرافقة مدير الزراعة في المحافظة المهندس احمد عيد الذي اعطاهم لمحة سريعة عن الخسائر والأضرار التي لحقت بالمزارعين جراء الصقيع.
وقد اجتمع النواب أثناء جولتهم بعدد من المزارعين والذين أعطوا بدورهم وعلى ارض الواقع نسبة خسارتهم المضاعفة نظرا لارتفاع تكلفة الدفيئات والتي تقدر بخمسة أضعاف الزراعة الأرضية حسب ما أفاد المزارعين.
وأضاف م. احمد عيد أن هذه الكارثة لن تبين الخسائر في هذا الموسم فقط ولكن ستكون لها تداعيات سلبية في المواسم القادمة فمثلا أشجار الجوافة والتي قد تصل إلى إتلاف الشجرة بالكامل واستبدالها باشتال أخرى نظرا لتلف الشجرة وانتظار عدة سنوات للاستفادة منها مرة أخرى وهذا يكلف المزارع الجهد والوقت والمال وخصوصا أن معظمهم ينتظرون نهاية الموسم لسداد ديونهم.
وأوضح كل من م. وليد عساف ود. عبدالرحيم برهم بان على وزارة الزراعة متمثلة بوزيرها أن يتحرك بشكل فوري لتعويض المزارعين عن خسارتهم التي لحقت بهم جراء كارثة الصقيع وان على دولة رئيس الوزراء د.سلام فياض زيارة المحافظة والاطلاع على أوضاعها المأساوية عن كثب ورفع التهميش الدائم عنها وعن كاهل المواطنين الذين يحاربون على كل الجبهات بمعزل عن سلطتهم الوطنية فمن مصادرة للأراضي وتخريب المزروعات لصالح جدار العزل العنصري الذي يحيط بمركز المحافظة عبر بوابات تتبع لأمزجة جندي الاحتلال وعزل الكثير من القرى خلف الجدار وان على دولته أن يعلن عن محافظة قلقيلية محافظة منكوبة من الدرجة الأولى وان يأخذ الترتيبات والإجراءات اللازمة لذلك فهذه المحافظة والتي يجري استهدافها إسرائيليا من اجل تهجير مواطنيها والاستيلاء على الأرض يجب على الجميع أن يقف لإنقاذها فورا دون شعارات ووعود لا تغني من جوع.
ووعد النائبان بمتابعة خسائر المزارعين بأنفسهم وبترتيب زيارة سريعة لوزير الزراعة حتى يطلع بنفسه على حجم الخسائر الكارثية التي منيت بها المحافظة.