الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطران حنا يستقبل وفدا تضامنيا من ابناء الرعية الارثوذكسية

نشر بتاريخ: 24/08/2017 ( آخر تحديث: 24/08/2017 الساعة: 11:14 )
المطران حنا يستقبل وفدا تضامنيا من ابناء الرعية الارثوذكسية
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الخميس، وفدا من ابناء الرعية الارثوذكسية في الجليل، وذلك من مدينة الناصرة وعكا وحيفا وبعض القرى المحيطة.
وعبر الوفد عن تضامنه وتعاطفه مع المطران الذي يتعرض للاستهداف بسبب مواقفه الوطنية ودفاعه عن شعبه الفلسطيني.
ورحب المطران بالوفد المكون من 30 شخصا وبرسالة السلام والمحبة والاخوة والتضامن التي يحملونها معهم بإسم ابناء الرعية في الجليل.
وقال الوفد" خلال السنوات الماضية لاحظنا جميعا ما تعرض له المطران من اضطهاد بسبب مواقفه الوطنية وبسبب الضغوط السياسية التي مورست على الكنيسة،  المطران عطا الله حنا وبسبب الضغوط السياسية الاسرائيلية على البطريركية لا توجد عنده كنيسة او ابرشية او رعية كما انه لم يعطى اي صلاحيات ادارية، انها سياسة تهميش ممنهجة وبالرغم من ان المطران يحمل كافة المؤهلات العلمية وهو المطران الفلسطيني الوحيد داخل البطريركية الارثوذكسية في القدس، الا انه خارج المجمع المقدس وخارج اي لجان ادارية وقد حجبت عنه اية صلاحيات رعوية وكل ذلك بسبب الضغوطات والاملاءات الاسرائيلية التي تسعى لفرض هيمنتها على الكنيسة".
وأضافوا" اننا نعتقد بأن سياسة التهميش والاضطهاد والاستهداف التي تعرض لها سيادة المطران خلال السنوات الاخيرة ويبدو انها لم ولن تتوقف انما تحمل بعدا عنصريا وكراهية وحقدا دفينا لهذه الشخصية التي وصلت الى قلوب ابناء الشعب الفلسطيني والامة العربية وكافة احرار العالم، لن نسمح بإبعاد سيادة المطران عن مدينة القدس وقد اصبح علما من اعلامها وشخصية روحية ووطنية تحظى باحترام الجميع، سيبقى سيادة المطران في القدس شوكة في حلق الاعداء، وسيبقى في مدينته مدافعا عن الحق والعدالة ورافضا للعنصرية والكراهية وللاحتلال، سيبقى رمزا من رموز الكنيسة الارثوذكسية الوطنية التي يشوه البعض تاريخها وحضورها وسمعتها بسلوكياتهم وتصرفاتهم اللامسؤولة".
كما تم تداول جملة من الاقتراحات والافكار حول نشاطات وفعاليات هادفة للتضامن مع المطران امام ما يتعرض له من اضطهاد واستهداف من قبل السلطات الاحتلالية.
أما المطران فقد عبر عن تأثره وسعادته بهذا اللقاء، مؤكدا على أن سياسات التهميش والاقصاء والتي تتم بإملاءات اسرائيلية لن تزيدهم الا صلابة وتمسكا بمواقفهم.
وأضاف" نفتخر بانتمائنا للكنيسة الارثوذكسية والتي يسيء لها البعض بتصرفاتهم اللامسؤولة كما ونفتخر بانتماءنا لهذا المشرق العربي الذي المسيحية هي مكون اساسي من مكوناته الروحية والحضارية والانسانية والوطنية، كما انه من واجبنا ان ندافع عن شعبنا الفلسطيني المظلوم وان ننادي دوما بالحرية لهذا الشعب فقضية الشعب الفلسطيني هي قضيتنا وآلامه هي آلامنا وتطلعه نحو الحرية هو تطلعنا، لن نستسلم للضغوطات وللتحريض وللتهديد والوعيد الذي نسمعه من قبل بعض المسؤولين الاسرائيليين المتطرفين وستبقى رسالتنا في هذه الارض رسالة ثبات وصمود وبقاء وتمسك بجذورنا العميقة في هذه البقعة المقدسة من العالم، سنبقى متمسكين بانتماءنا العربي الفلسطيني الاصيل ولن يتمكن احد من النيل من ارادتنا ومواقفنا وحضورنا في هذه الارض المقدسة".