السفير شامية يؤكد أهمية النقل والمواصلات في فضح الممارسات الإسرائيلية

رام الله- معا- في إطار ترسيخ مقومات الدولة الفلسطينية وبناء أركانها على كافة الأصعدة، وفي محاولة لتوثيق أواصر التعاون بين وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية والعالمية، إلتقى ظهر هذا اليوم مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون أسيا وافريقيا واستراليا السفير د. مازن شامية وفداً من وزارة النقل والمواصلات ضم كلاً من الأستاذ عصام البرغوثي والسيدة شادن زغلول والسيدة مهى صبيح بحضور المستشار محمد أبو جبر مدير قطاع افريقيا و المستشار رنا أبو حاكمة مدير قطاع أسيا والمستشار روان عويضة مدير قطاع استراليا.
في بداية اللقاء، أكد السفير شامية على أهمية وفاعلية مشاركة وزارة النقل والمواصلات في تفعيل العلاقات مع العالم الخارجي خاصة في هذا المجال الذي إعتبره فرصة لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني لدول العالم أجمع، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني شعب حضاري متطور وأن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق مدنه وقراه لن تحول دون تطوره وتقدمه على كافة الأصعدة، وموضحاً في ذات الوقت الأهمية الجغرافية لدولة فلسطين الأمر الذي يُكسِبُها أهمية جغرافية وسياسية في المنطقة ككل.
كما وأثنى السفير شاميه على أهمية وزارة النقل والمواصلات كمؤسسة تسهم في ترسيخ مفهوم السيادة على الأرض من خلال إنشاء المطارات والموانىء والسكك الحديدية، مطالباً بضرورة توقيع مذكرات التفاهم والإتفاقيات التي تُسهم في تأسيس علاقات دولية متخصصة وتساعد في إكتساب الخبرات المتبادلة، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة إشراك القطاع الخاص في هذا المجال الفاعل والذي يساعد في بناء علاقة تكاملية بين كافة الأطراف ذات العلاقة.
وتطرق السفير شامية الى ضرورة الإستفادة من الخبرات والكفاءة الصينية في هذا المجال، وخاصة فيما يتعلق في طريق الحرير وكيفية استفادة دولة فلسطين من ذلك، يُذكر أن طريق الحرير الجديد يُعرف بإسم حزام واحد طريق واحد؛ وهي عبارة عن مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير البحري وطريق الحرير للقرن الـ21، ويهدف طريق الحرير الجديد إلى إحياء وتطوير طريق الحرير التاريخي، من خلال مد أنابيب للغاز الطبيعي والنفط وتشييد شبكات من الطرق وسكك الحديد ومد خطوط للطاقة الكهربائية والإنترنت، ويتكون طريق الحرير الجديد من طريق بري وطريق بحري يتكون كل منها من خطوط رئيسية.
من جانبها أكدت السيدة مهى صبيح على الدور الحيوي لوزارة النقل والمواصلات رغم الاجراءات الإسرائيلية التعسفية وأبدت استعداد الوزارة للاستفادة من كل الخبرات لبناء دولة فلسطينية مستقلة وذات بنية تحتية متطورة.
هذا وناقش اللقاء أسس وآليات تفعيل العلاقة بين الوزارتين للوصول الى أفضل النتائج.