نشر بتاريخ: 24/08/2017 ( آخر تحديث: 24/08/2017 الساعة: 16:49 )
رام الله- معا- تنفيذا لرؤية الرئيس محمود عباس القائد العام لحركة فتح التي تجلت ببرنامج البناء الوطني للحركة، بضرورة ان تبقى حركة فتح الحركة النضالية الرائدة في الارتقاء بالوعي الوطني لشبابها ومجتمعها بكافة ابعاده، والتزاما بمخرجات مؤتمر فتح السابع الذي شكل عقده مرحلة مفصلية وهامة في تاريخ القضية الفلسطينية اولا و الحركة ثانيا، حيث أظهــر إنعقــاد المؤتمــر الســابع لحركــة التحريــر الوطنــي الفلســطيني فتــح مــدى الحاجــة إلــى تقويــة وتمكيــن النســيج الحركــي الفتحــاوي وتقوية ترابطــه وتماســكه وإتســاق وتناغــم رؤاه وإتجاهاتــه، كمــا غــدا جليــا أننــا بأمــس الحاجــة إلــى تعزيز الثقافــة الفكريــة السياســية والوطنيــة لكــوادر الحركــة وتنميــة وعيهــم بالشــأن الفتحــاوي الداخلــي.
على هامش المؤتمر السابع الذي شــهد حــراكا فتحاويــا شــبابيا عفويــا تمخــض عــن مبــادرة بإنشــاء "مؤسسة حمــاة الفتــح"، حيث قام المتطوعون تحت شعاره بعقد عدة لقاءات مع الاخوة اعضاء المؤتمر وصل الحضور ببعضها الى اكثر من 700 عضو، تناولت النقاش حول النظام الداخلي للحركة و البرنامج السياسي و دور المرأة و الشبيبة، وتوجيها توعويا نحو المخرجات التي تريدها الحركة من المؤتمر.
وبعد انتهاء المؤتمر ارتأت قيادة حركة فتح بمعظم اعضائها و هيئاتها باستمرار عمل هذه المبادرة التي تتناغم مع برنامج البناء الوطني ، فقد اعتمد القائد العام للحركة "مؤسسة حماة الفتح" مؤسسة مســاندة وداعمــة للأطر الفتحاوية وبالأخص الأقاليم، بحيـث تعمـل معهـا جنبـا إلـى جنـب لمزيد مـن إسـتنهاض الطاقـات، ورفع الوعـي فـي أوسـاط الـكادر، والتواصـل بيـن مختلـف الأطــر والهيئــات.
وقد لاقى اعتماد وانشاء مؤسسة حماة الفتح من قبل القائد العام للحركة ترحيبا و استحسانا واسعا في اوساط حركة التحرر الوطني فتح فقد ابدى اعضاء اللجنة المركزية للحركة ترحيبهم بعمل المؤسسة و نشاطاتها التي بدأت فعليا بشكل تطوعي قبل وخلال المؤتمر السابع للحركة، حيث اكد اللواء جبريل الرجوب امين سر اللجنة المركزية للحركة على اهمية دور المؤسسة في المرحلة الراهنة و ذلك للنهوض بالكادر الفتحاوي فكريا وسياسيا و ميدانيا بشكل مساند لمهام باقي أطر الحركة ، كما عبر الدكتور محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن ترحيبه الشديد لفكرة المؤسسة مبديا استعداده الشخصي للتعاون مع برامجها و عملها ، كما قال عضو المركزية الاخ روحي فتوح بان الحاجة الملحة لهذه المؤسسة قد برزت بالمؤتمر السابع و هي الحاجة لضرورة تفعيل التواصل بين الكادر الفتحاوي و فتح مجال تبادل الخبرات والافكار ضمن مؤسسة فاعلة ونشطة من هذا النوع تجمع تحت مظلتها كل مناطق التواجد الفلسطيني (الضفة الغربية وقطاع غزة والساحات الخارجية).
كما تناغمت ايضاً آراء اعضاء المجلس الثوري للحركة ( مي كيلة نائب امين السر، وزكريا الزبيدي، والاسير المحرر احمد عوض" ابو العوض"، وامنة جبريل، وعدنان غيث، واياد صافي، وحسن فرج، وحسام زملط، وسلوى هديب)، بأن مبادرة حماة الفتح قد لعبت دورا محوريا في تفعيل الحراك و النقاش في قضايا المرأة والشبيبة والاسرى.
كما قال محمد المصري امين سر حركة فتح اقليم بيت لحم، بأن هذه المؤسسة ستقوم على تقييم محطات مختلفة تمر بها الحركة، وكما عبر محمود الولويل امين سر حركة فتح اقليم قلقيلية عن اهمية عمل هذه المؤسسة التي بإسنادها ستعزز الدور الميداني للكادر الفتحاوي في الاقاليم المختلفة.