نشر بتاريخ: 26/08/2017 ( آخر تحديث: 26/08/2017 الساعة: 18:23 )
غزة- معا- خرج الآلاف من انصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الى شوارع غزة، اليوم السبت، احياء لذكرى استشهاد قادتها، وعلى رأسهم الأمين العام السابق للجبهة أبو علي مصطفى.
ولتجديد الدعوة لانهاء الانقسام.وجابت المسيرة شارع عمر المختار وسط مدينة غزة وصولا الى ساحة الجندي المجهول، وسط شعارات تدعو لتلبية الاحتياجات الاساسية لسكان غزة من كهرباء وماء ومعابر.
وتصادف اليوم السبت الذكرى الـ16 لاغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية أبو علي مصطفى الذي قصفت قوات الاحتلال مكتبه في رام الله بصاروخ، في السابع والعشرين من شهر آب 2001.
من جانبه دعا جميل مزهر مسؤول ساحة غزة في الجبهة الشعبية القيادة الفلسطينية "لعدم المراهنة على سراب التسوية وعلى الادارة الامريكية التي تحضر لطبخة مسمومة في اطار الحل الاقليمي الذي يستهدف تصفية القصية الفلسطينية"، مؤكدا على ان الجبهة الشعبية ستبقى سدا منيعا أمام محاولات تمرير هذا المخطط.
ودعا مزهر الى ضرورة "وضع حد لاجراءات السلطة العقابية ضد قطاع غزة"، معتبرا "انها ضمن سياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
واكد مزهر في خطابه أمام المتظاهرين "أن قوة أي شعب في الوحدة الوطنية التي تعد أساس تحرير الشعوب"، مؤكدا ضرورة الحفاظ على الاطار الوطني الجامع مما يتطلب عقد مجلس وطني توحيدي بعيدا عن الحزبية.
كما دعا مزهر حركة حماس الى حل اللجنة الادارية العليا لنزع الذرائع، ومنع المزيد من الاجراءات العقابية ضد غزة، داعيا في الوقت نفسه مصر الى التخفيف من حدة الحصار وفتح معبر رفح.
وأشاد مزهر بالانتصار الذي جرى في القدس، داعيا الى البناء عليه بما يساهم في تشكيل جبهة وطنية عريضة تواجه مخططات الاحتلال.