نشر بتاريخ: 26/08/2017 ( آخر تحديث: 26/08/2017 الساعة: 15:45 )
مكة المكرمة- معا- نظمت بعثة الحج الفلسطينية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية أمسية إيمانية في القاعة الكبرى بفندق القصر العربي بمكة المكرمة، بحضور ومشاركة وكيل الوزارة في غزة د. حسن الصيفي ولفيف من أعضاء البعثة الإدارة والوعظية.
بدوره رحب الصيفي بحجاج فلسطين وشكرهم على تقديمهم صورة رائعة عن غزة الصابرة المرابطة، داعيًا إياهم بالدعاء لفلسطين والأقصى والأسرى الذين حفظوا قضيتنا على مدار الزمان.
وأوضح د. الصيفي أنه تم العمل على تسهيل كافة الإجراءات في هذا الموسم، لافتًا إلى أنه في الماضي كان يستغرق الوصول لعرفة سبع ساعات، أما هذا الموسم فلن يستغرق أكثر من 45 دقيقة، مشيرًا إلى أنه تم العمل على توفير حافلات نقل حديثة، وخيام ذو جلد ألماني تتوفر فيها كل سبل الراحة من مراوح ومكيفات.
ولفت إلى أن وزارته شكلت بعثة من إداريين ووعاظ أصحاب خبرة، منوهاً إلى أنه تم توفير 50% من الإداريين والوعاظ الجدد للاستفادة من طاقاتهم بعد أن حصلوا على دورات تأهيلية من أجل أن يتمكنوا من إدارة الموسم وضمان راحة الحجاج وخدمتهم، مشيراً إلى أنها البعثة الفلسطينية تمتلك خبرة كافية لحل كافة الإشكاليات التي قد تواجه الموسم.
وأكد د. الصيفي أن المهمة الأولي الملقاة على عاقتهم تتمثل في تقديم الخدمة التي يستحقها حجاج قطاع غزة المحاصرون المتعبون المرهقون وأن يشعر الحجاج بذلك، وغير مسموح لأحد أن يقصر في خدمة ضيوف الرحمن ومن يقصر فينتظر حساب الله، مشيرًا إلى أن البعثة بحاجة لمساعد الحجاج للقيام بدورها على أكمل وجه.
وأفاد أن الأمور تسير بشكل جيد، إلا أن هناك تخوف من حدوث اكتظاظ في منى كون المساحة الممنوحة لحجاج فلسطين في منى محدودة،خاصة بعد الزيادة العددية ل500 حاج في نفس المساحة ولم نحصل على الزيادة في المساحة، منوهًا إلى أنه سيتم التعامل مع الأمر وفق منهج التيسير في الأحكام الفقهية في موضوع الرجم،فالحج مشقة ونحن نستعين على المشقة بفقه التيسير، وما خُير النبي بين أمرين إلا واختار أيسرهما.
وبينً أن نسبة كبار السن كبيرة ويتوجب المحافظة على صحة الإنسان وحياته لأنه أوجب الواجبات لذلك سيمسح أن يكون الرجم بعد منتصف الليل حتى نيسر للحجاج سرعة الرجم ثم العودة لمكة، وسيكون هناك العديد من اللقاءات مع الوعاظ والمفتيين حتى يتم ايضاح كافة الامور المتعلقة بعرفات ومنى سائلا المولى ان يتقبل الله حجهم وعبادتهم وان يرجعوا سالمين غانمين.
يذكر انه تخلل الأمسية العديد من الفقرات الشيقة كالابتهالات الدينية والنشيد الاسلامي الهادف وشعر في الرسول وقراءة القران لذوي الاصوات الندية من ديوان القراء المبدعين التابع للوزارة برئاسة الشيخ عاهد زينو.