لجان العمل الصحي تختتم دورة تدريبية شبابية حول الحق في الصحة
نشر بتاريخ: 26/08/2017 ( آخر تحديث: 26/08/2017 الساعة: 18:50 )
رام الله- معا- إختتمت مؤسسة لجان العمل الصحي برنامجاً تدريبياً إستمر لثلاثة أيام بمشاركة 25 مشاركا ومشاركة من الشباب حول الحق في الصحة في المواثيق الدولية.
وقالت شذى عودة مدير عام مؤسسة لجان العمل الصحي إن الدورة مكنت المشاركين والمشاركات من طرح مبادرات ورؤى تعزز مفهوم الحق في الصحة مجتمعياً، من خلال مبادرات معرفية تؤسس لمرحة قادمة من التدريبات في مجالات تخدم تعزيز مفهوم الحق في الصحة عبر تدريبات وورش تختص بالضغط والمناصرة والاتصال والتواصل.
وأضافت إن الدورة التي نفذت بالشراكة مع شبكة المنظمات الأهلية، ومركز إبداع ، وإتحاد الشباب الفلسطيني، وجمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية وطلاب جامعة بيرزيت وفي أيامها الثلاثة إستطاعت تقريب وجهات النظر نحو مفهوم الحق في الصحة بين المشاركين وأرست دعائم عمل متكامل مستقبلي عنوانه إئتلاف شبابي للدفاع عن الحق في الصحة.
بدوره رائد عويضات مدير دائرة التنمية في لجان العمل الصحي قال إن أيام التدريب إشتملت على التعريف بمنظومة الحقوق الإنسانية وتطورها التاريخي والإتفاقات والمعاهدات الدولية تمهيداً لمناقشة مفهوم الحق في الصحة وكيفية تأصيله ممارسةً في المجتمع بدعم ومراقبة من القطاع الشبابي الفلسطيني.
وأوضح أن الدورة كانت مفيدة لتبادل الخبرات والآراء وزودت المشاركين بما يجب أن يقوموا به من خلال مؤسساتهم أو بشكل فردي لتحقيق هذا المفهوم وإشاعته سلوكاً وممارسةً مجتمعية. كما أنها زودتهم بالمعارف النظرية والعلمية. وأكد أن مخرجات الدورة وتوصياتها ومبادراتها ستتم متابعتها من قبل المؤسسة وشركائها.
المشاركون في الدورة ثمنوا ما تحصلوا عليه وقال حمزة مصطفى من مركز إبداع إن الدورة زودته بمعلومات كافية عن موضوع الحق في الصحة لم يكن يعرفها من قبل مشدداً على ضرورة الاستمرار في مثل هذه التدريبات بشكل مكثف، أما علا عدوي من إتحاد الشباب الفلسطيني فقالت أنه بات لديها معرفة بالمصطلحات العلمية المتعلقة بالحق في الصحة وآليات رصد هذا الحق حيث باتت تعرف المفهوم القانوني لهذا الحق وأن المطلوب التأثير على صناع القرار من أجل الوصول إلى مستوى صحي أفضل، وذهبت ميس حناتشة الطالبة في جامعة بيرزيت إلى التأكيد على ضرورة تعميم مفهوم الحق في الصحة كثقافة وطنية عامة وعلى الدولة بشكل أساسي أن تأخذ دورها في توفير كل سبل الوصول للحق في الصحة للجميع، وقالت إن الدورة غيرت مفاهيمها نحو الكثير من القضايا ذات الصلة بالحق في الصحة ولذا يجب العمل من خلال الشباب على مبادرات شبابية تناقش الموضوع وتضع آليات لتحويله إلى سلوك.
ومن أبرز التوصيات التي خرجت الدورة بها: ضرورة متابعة الأخطاء الطبية والضغط لوقفها وإقرار قانون خاص بها، والتوعية بالقضايا الصحية والبيئية في المدارس، وإيلاء الاهتمام بالصحة النفسية للمواطنين، والتركيز على برامج تأهيل الأشخاص ذوي وذوات الإعاقة، وإقرار مساقات جامعية حول الحق في الصحة.