"فتية التلال" يسعون إلى تدهور الوضع الأمني
نشر بتاريخ: 27/08/2017 ( آخر تحديث: 29/08/2017 الساعة: 12:47 )
بيت لحم- معا- قال "يورام بلوم" المسؤول السابق الكبير في جهاز "الشاباك" إن ما يسمى بـ"فتية التلال"- وهم عبارة عن مجموعات من شباب المستوطنين المتطرفين يعتدون بشكل ممنهج على المواطنين الفلسطينيين وأملاكهم ويقتحمون اراضيهم وتلاهم ويقيمون عليها بؤرا استيطانية تحت سمع وبصر قوات الاحتلال- يهدفون من كل نشاطهم إلى خلق حالة تدهور أمني.
وأضاف "بلوم" خلال مقابلة صحفية اجراها معه اليوم "الاحد" الصحفي "غابي غازيت" ضمن برامجه على محطة الراديو "103 FM": "إنهم شبان لا يؤدون الخدمة العسكرية وتسربوا خارج الاطر التعليمية والعملية الدراسية برمتها، ويحملون ايديولوجيا خاصة بهم ويؤمنون بنظريات عديدة قديمة، مثل: دولة يهودا، ويعملون على اقامة دولة يهودا التي تختلف مبادؤها وأسسها عن المبادئ والأسس التي قامت عليها دولة اسرائيل، وحتى يصلون الى هذا الهدف عليهم الحاق الاذى بالعرب وان يعتدون عليهم مسببين تدهور الوضع الامني".
"يوجد لديهم خطة عمل تتكون من عدة مراحل الاولى منها يتمثل بممارسة العنف الشديد في محيط المستوطنات، فيما تتمثل المرحلة الثانية بخروجهم خارج المستوطنات الى الميدان، وصولا الى المرحلة الثالثة والتي تحمل عنوان التصعيد، وحاليا ينفذون المرحلة السرية والتي يشنون في اطارها اعتداءات منظمة ضد المواطنين الفلسطينيين من خلال مجموعات صغيرة وتحمل عملياتهم عنوان (جباية الثمن) ورغم معرفة "الشاباك" كيف يتعقبهم تبقى المشكلة الحقيقية في المحاكم التي لا تصدر أحكامها دوما بما يلائم مواقف النيابة العامة وفي احيان اخرى تطلق سراح هؤلاء مكتفية باعتقال منزلي". اختتم "بلوم" تصريحاته.