د. مجدلاني الكشف عن ما يسمى "تنظيم التمرد" نتاج سياسة التحريض
نشر بتاريخ: 27/08/2017 ( آخر تحديث: 27/08/2017 الساعة: 16:54 )
رام الله- معا- اعتبر الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذي لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني ، الكشف عن ظهور مجموعة من المستوطنين اليمينيين المتطرفين من فئة الشباب، وأطلق عليهم اسم (شبيبة التلال)، والذين انبثق عنهم جيل أخطر يطلق عليه (تنظيم التمرد)، هو نتيجة طبيعية لسياسة التحريض والعنصرية التي يمارسها رئيس وزراء حكومة الاحتلال ووزراءه.
وقال د. مجدلاني الكشف عن هذا التنظيم الخطير الذي يتواجد عناصره ويتجمعون في بؤرة "بلاديم" القريبة ما بين "يتسهار ومستوطنة كوتشاف هاشحار"، ويخططون لهجمات مسلحة ضد الفلسطينيين ، يعتبر امر خطي تتحمل عواقب نتائجه حكومة الاحتلال.
وتابع د. مجدلاني المجتمع الاسرائيلي يتجه نحو اليمين المتطرف والفاشية الجديدة الذي يشكل خطر على المنطقة بأسرها، ويمارس ارهاب منظم ، فهؤلاء هم المسؤولين عن احراق عائلة دوابشة وأبو خضير، وتفوق جرائمهم جرائم داعش الارهابي.
وتابع د. مجدلاني هذا الارهاب ينمو ويترعرع بدعم كامل من حكومة نتنياهو، وهي التي تعمل على تقوية هذه العصابات ويتم حمايتها من قبل جيش الاحتلال ، وكذلك مدها بالمال والسلاح، لمهاجمة المدنيين من ابناء شعبنا في القرى والمناطق القريبة من المستوطنات.
وأضاف د. مجدلاني ليس بالصدفة توسيع صلاحيات ما تسمى (الادارة المدنية)، والكشف عن هذا التنظيم الارهابي، فتلك خطة سياسية مدروسة من قبل الاحتلال.
ووجه د. مجدلاني دعوة لدول الاتحاد الاوروبي وللإدارة الامريكية وللأمين العام للأمم المتحدة الذي يزور دولة فلسطين، للإطلاع على حجم التحريض الذي يمارسه الاحتلال، وعلى المناهج التعليمية التي تزرع الحقد والكراهية وتشجع على الارهاب، وهذا التنظيم المسمى (تنظيم التمرد)، هو نتاج لهذه المنظومة العنصرية.