نشر بتاريخ: 28/08/2017 ( آخر تحديث: 28/08/2017 الساعة: 13:41 )
رام الله- معا- أطلقت مؤسسات أمان ومفتاح ومعهد أريج
خلال شهر تموز الماضي حملة "ليش فش دوا" في مسعى لمعالجة النقص المتكرر في توفر الأدوية المدرجة في سلة وزارة الصحة، والذي يقدر بـ 30% في معظم المستشفيات والعيادات الحكومية.
ومع استمرار الحملة في تنفيذ أنشطتها، والتي ستشمل كافة محافظات الوطن، تم إطلاق محطات للتفاعل في كل من مدينة غزة في معسكر جباليا في قطاع غزة، وفي عدة مدن في الضفة الغربية (رام الله، والخليل، ودورا، ويطا، وقلقيلية) حيث سيتواصل العمل الميداني للحملة خلال الشهر الحالي والشهر القادم ليغطي كافة محافظات قطاع غزة، وباقي المدن في الضفة الغربية.
وستستمر الحملة في تنظيم فعالياتها المختلفة حتى نهاية العام قبيل إقرار الموازنة العامة لعام 2018، وتحديد الموازنات القطاعية والضغط باتجاه زيادة موازنة وزارة الصحة، حيث سيستكمل القائمون على الحملة العمل في محطات التفاعل في المدن، مع انشاء محطات أخرى للتفاعل داخل الجامعات، وإطلاق مسابقة أفضل تصميم يعبر عن أثر نقص الأدوية، لجمع أكبر عدد ممكن من التواقيع من خلال التفاعل المباشر مع المواطنين، ومن خلال التوقيع على العريضة من خلال الموقع الإلكتروني.
وشهدت مدينة غزة اولى محطات العمل في القطاع اقبالا جماهيريا واسعا يؤكد مدى أهمية وتأثير هذه القضية على المواطنين في مختلف المواقع.
وأشارت منسقة الحملة في الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة- أمان إلى أن الحملة جاءت تماشياً مع أجندة السياسات الوطنية 2017_2022، لاسيما ما يتعلق بالأولوية الوطنية التاسعة "رعاية صحية شاملة ذات جودة ومتاحة للجميع"، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وجودتها، مشددة على أن قوة الحملة تأتي من قدرتها على تحديد حجم النقص المتكرر في توفر الأدوية، والتواصل المباشر مع المواطنين، ما أسهم في إثراء الحملة، ونشرها بالشكل الأوسع وجمع التواقيع اللازمة للضغط على وزارة المالية وزيادة مخصصات بند الأدوية.
