السفير شامية يبحث التعاون مع سفير جمهورية ناميبيا

وفي نفس السياق، تحدث السفير شامية حول التنسيق الفلسطيني مع الأشقاء العرب والأصدقاء حول العالم بما فيها دول فاعلة في آسيا وافريقيا.

كما تطرق إلى الزيارة التي قام بها الرئيس محمود عباس إلى جمهورية الصين الشعبية وأهمية الدور الصيني في عملية السلام، والمبادرة الصينية.

وشدد السفير شامية على ضرورة تظافر الجهود الدولية لدفع عملية السلام وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد السفير شامية بمواقف جمهورية ناميبيا الداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والمنددة بالإنتهاكات الإسرائيلية للإتفاقيات والمواثيق الدولية.

وأكد السفير شامية على العلاقة التاريخية التي تجمع دولة فلسطين وجمهورية ناميبيا وشعبينا الصديقين والتي تجلت في خطاب الرئيس النامبيبي "هاجي جينجو" في أبريل 2017، والذي أكد فيه تعاطفه مع الشعب الفلسطيني.

ودعا الى إمكانية تحقيق السلام والعيش بأمان بين الجانبين، مثمنا السفير شامية موقف وزيرة العلاقات الدولية والتعاون الناميبية، الذي أكدت فيه على دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، ودعت لتنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
أما فيما يتعلق بالشق الثنائي، فقد اتفق الطرفان على التنسيق والدعم المشترك بخصوص التحرك السياسي والدبلوماسي في القارة الافريقية وفي المنظمات الإقليمية والدولية.

وأكد الطرفان على ضرورة عقد مشاورات سياسية في الربع الأخير من هذا العام، لبحث وتطوير آلية التعاون المشترك فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية و التشاور السياسي بين البلدين الصديقين.

وأجمع الطرفان على ضرورة تكثيف الزيارات المتبادلة بين الطرفين على كافة المستويات.
ومن جانبه، أكد السفير "ايزاك" على الموقف الثابت والتاريخي الناميبي إتجاه قضايا الشعب الفلسطيني والمتمثل في ضرورة وقف الإستيطان والتهويد لمدينة القدس وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

 ومن جانب آخر، عبر السفير "ايزاك" عن حزنه لما رآه في مدينة القدس من سلوك إسرائيلي غير عادل ومجحف بحق الشعب الفلسطيني.