الجبهة العربية الفلسطينية تحذر من محاولات الاحتلال تصعيد العدوان

رام الله -معا - قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان قرار رئيس وزراء الاحتلال السماح لأعضاء الكنيست والوزراء باقتحام المسجد الأقصى المبارك، هو محاولة جديدة لتأجيج الوضع بمدينة القدس يهدف الى الالتفاف على انتصار شعبنا في معركة البوابات الالكترونية، محذرة من محاولات رئيس حكومة الاحتلال تصعيد العدوان في القدس من اجل شغل الراي العام الاسرائيلي والتغطية على فضائحه الداخلية.

واضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم ان شعبنا الفلسطيني لن يقف مكتوف الايدي امام اجراءات الاحتلال وسيتصدى بكل قوة لها دفاعا عن مقدساته، مؤكدة ان الاحتلال لا يستفيد ولا يعي الدروس بان شعبنا على استعداد ببذل الغالي والنفيس دفاعا عن مقدساته وهو يمتلك من القوة والاصرارعلى تحقيق النصر.

وطالبت الجبهة الدول العربية والاسلامية الى اعلان موقف واضح من هذا القرار باعتباره مقدمة لقرارات واجراءات اخرى تستهدف تهويد مدينة القدس وفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى وفرض امر واقع احتلالي فيه، معتبرة ان الصمت العربي والاسلامي على ما يجري في مدينة القدس ومقدساتها هو تخاذلا سيحاسبهم عليه شعوبهم والتاريخ.

كما وطالبت الجبهة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لكبح جماح دولة الاحتلال ووقف قراراتها اجراءاتها التي تخالف قواعد القانون الدولي والقرارات الدولية، وتحمل مسئولياتها في مواجهة دوامة العنف التي يسعى الاحتلال الى تفجيرها.

واهابت الجبهة بجماهير شعبنا للتصدي بكل ما اوتوا من قوة لإجراءات الاحتلال ومنعه من فرض مخططاته ومؤامراته بحق المسجد الاقصى ومدينة القدس.