الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المدرسة الوطنية تطلق الدفعة الثانية من برنامج إعداد القادة

نشر بتاريخ: 28/08/2017 ( آخر تحديث: 28/08/2017 الساعة: 16:01 )
رام الله- معا- أطلقت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة التابعة لديوان الموظفين العام، اليوم الإثنين، بمدينة رام الله، الدفعة الثانية من برنامج اعداد القادة وبرنامج تدريب المدربين، بدعم من المعهد الكوري لتطوير كبار موظفي قطاع الحكم المحلي.
وقال رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد إن هذا البرنامج يدخل في إطار تمكين هذه المجموعة "ليكونوا أكثر قدرة على نقل الخبرة، والمعرفة، ويساهمون في جعل موظفي الفئة الأولى أكثر تمكنا وتسلحا في مجموعة من المعارف والمهارات المؤهلة لهم، حتى يصبحوا لاعبين أساسيين في تطوير المعارف والقدرات والمهارات، وتعزيز مجموعة من القيم التي يجب ان يتسم بها الموظفين".
وأشار إلى أن العملية التي تم اتباعها في اختيار المتدربين،" تستحق أن تكون عبارة عن احدى الممارسات الإدارية الفضلى التي يجب ان ندونها ونحولها الى دليل يساهم في إغناء وإثراء مثل هذه العمليات التي تتم بشكل دوري في مؤسسات الدولة. إضافة لدورهم الهام في تصميم المادة التدريبية وبرنامج التدريب".
وأكد على أن ديوان الموظفين والمدرسة الوطنية مستعدة دائما لتوفير كل أسباب النجاح المطلوبة، لإعداد مجموعة من المدربين القادرين على التميز والابداع والابتكار، والاستفادة من الخبرة الكورية في تصميم مناهج فلسطينية وطنية وتنفيذها بخبرات فلسطينية، ويبلغ عدد المتدربين 15 شخصا.
بدوره، قال مدير المشروع الكوري بارك كنج باي إن البرنامج يستهدف الفئة الأولى من موظفي الخدمة المدنية، من خلال برنامج تدريبي، وذلك بهدف رفع مهاراتهم في مجال الادارة والقيادة وصنع القرار، وصولا إلى تمكينهم من مباشرة عملهم كمدربين في برنامج التعليم المستمر، والذي سيتم تحت اشراف الخبراء الكوريين.
وقامت المدرسة بأخذ مجموعة من الاجراءات لاستقطاب مرشحين من شاغلي الفئة الأولى في برنامج تدريبي عالي التميز، لتدريبهم وتطوير قدراتهم وتحويلهم الى مدربين.
وسيتم خلال البرنامج التدريبي الذي سيتمر لعام واحد، تحفيز القدرات الفلسطينية والاستثمار فيها. ويخضع المدربون لبرنامج تدريبي مكثف خلال الشهر القادم، تحت اشراف الخبراء الكوريين، سواء داخليا أو خارجيا، وسيتم التدريب على مسارات ومواضيع ادارية هام، وبعد الانتهاء من التدريب، سيتم استقطاب عدد منهم للعمل في المدرسة الوطنية لتغطية البرامج التدريبية، أما البقية فسيعودون الى أماكن عملهم، وسيكون لهم الجاهزية للعمل والتدريب وتولي مناصب إدارية عليا.