ضيا زادة :اضاء سماء كرة السلة عدلا ونزاهة
نشر بتاريخ: 28/08/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
سعيد باسم سعيد ضيازاده :
*مرشح من الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة للشارة الدولية .
*أنا متنقل بين الضفة والقطاع فأنا متواجد بالضفة لأيام معدودة .
*هناك فارق ليس بالقليل بين كرة السلة بالضفة الغربية وقطاع غزة.
*مشاركتي في تحكيم العديد من المباريات فهو يعتمد بالأساس على الجاهزية البدنية والذهنية .
*الدوري الفلسطيني ليس عنيفا.
* حصلت على لقب افضل حكم كأس مرتين متتاليتين
بيت لحم - معا - عمر الجعفري : اثناء متابعاتي لمباريات دوري جوال لكرة السلة لفت نظري وجه جديد ، شاب نشيط ممشوق القامة مهذب مؤدب بشوش اقتربت منه ، تصافحنا ، ثم تعارفنا ،شاب قدم من الشق الاخر لنصفي البرتقاله من غزة هاشم التي نعتز بها كما هو اعتزازنا بكل ذرة تراب من تراب فلسطين .
بعدها دار بينانا الحوار التالي :.jpg?_mhk=0162ecdda50acf644cae4b34875716eeb85d1322f6777f60e0095c4785ffd414e228ddce1cca6de142a63326196f231a' align='center' />
446018
aa0000" abp="1134">يقول الحكم سعيد ضيا زادة الذي جاء الى المحافظات الشمالية ليتقاسم مع اخوته حكام كرة السلة هموم تحكيم مباريات الدوري :
بدأت لعبة كرة السلة منذ طفولتي فكنت مولعا بها وذلك لأن والدي كان لاعبا وكنت دائم المرافقة معه في جميع المباريات.
وبدأت مشواري في نادي غزة الرياضي وتدرجت بفئاته العمرية حتى وصلت إلى الفريق الأول حتى أنه تم اختياري كأفضل لاعب لعام 2011 وأيضا مثلت منتخب فلسطين في البطولة التي أقيمت بالصين 3 X 3 عام 2012.
وفي عام 2015 شعرت بأن مستواي توقف عند حد معين مع أني كنت من أحد نجوم الفريق على حد ما كان يقوله الجماهير والجهاز الفني ولكني كنت أبحث عن العالمية ففكرت في أن أصبح حكما كي أحقق أحلامي في كرة السلة فقررت ترك اللعب والاعتزال والتوجه إلى شيء أحبه جدا وهو التحكيم.
فبدأت بالقراءة والتدرب على كيفية قيادة المباريات خاصة أني كنت حاصل على العديد من الدورات وأنا لاعب وتم قبولي بالفعل في لجنة الحكام بالاتحاد وبدأ مشواري التحكيمي في ذاك الموسم 2015/2016.
وبفضل من الله في هذه الفترة استطعت تحكيم العديد من نهائيات الضفة والقطاع:
- نهائي كأس فلسطين (الضفة الغربية) :
كأس 2015 ، كأس 2016 ، كأس 2017
- نهائي كأس فلسطين (قطاع غزة):
كأس 2016
- نهائي الدوري العام (قطاع غزة):
دوري 2015 ، دوري 2016
- نهائي الدوري العام (الضفة الغربية):
دوري 2016
- نهائي الناشئين (قطاع غزة 2015)
- نهائي الناشئين (الضفة الغربية 2015)
- نهائي بطولة الأرثوذكسيات (الضفة الغربية 2016)
من أول يوم لي كحكم رسمي قررت أن اجتهد وأن أعمل بجد لأصل لأعلى المستويات وأصل للشارة الدولية ، فقمت بالبحث عن الدورات الخارجية وبالفعل استطعت الاشتراك بالعديد من الدورات الخارجية ومنها :
- مسقط 2015
- دورة تطوير الحكام اسيا مسقط 2015
- بلغاريا 2016
- دورة تطوير حكام غرب اسيا رام الله 2016
- دورة مسقط 2016
وقد أبليت في هذه الدورات أداء نال اعجاب جميع المحاضرين بفضل من الله.
حصلت على لقب افضل حكم كأس في القطاع مرتين متتاليتين
ويضيف ضيا زادة : أنا متنقل بين الضفة والقطاع فأنا متواجد بالضفة لأيام معدودة ثلاثة أيام من كل أسبوع ثم أعاود العودة للقطاع لممارسة عملي ودراستي.
وعن اسباب ايكال العديد من المباريات له لتحكيمها قال :أما عن مشاركتي في العديد من المباريات فهو يعتمد بالأساس على الجاهزية البدنية والذهنية فأنا دائم المحافظة على لياقتي والتدريب لأكون على أتم الجاهزية دائما وأيضا تحكيم العديد من المباريات يعطي الحكم خبرة أكبر في تحكيم مباريات قوية وتحكيم العديد من السيناريوهات لأن كل مباراة تختلف عن الأخرى.
ما الفرق بين كرة السلة بالضفة والقطاع : هناك فارق بصراحه ليس بالقليل بين كرة السلة بالضفة الغربية وقطاع غزة وذلك لأسباب عديدة منها المدربين الأجانب الذين قاموا بعمل طفرة نوعية بالمستوى وايضا المدربين المحليين الذين استطاعوا الحصول على العديد من الدورات الخارجية والداخلية وذلك لسهولة سفرهم وسهولة وصول المحاضرين إلى الضفة الغربية.
أما بقطاعنا فيحاولون المدربون المحليون الحصول على هذه المعلومات عبر الانترنت ولكن هناك فرق بين محاضر وبين الاجتهاد الشخصي وذلك لصعوبة سفر المدربين خارج القطاع.
أما على الصعيد الإداري فهناك تساوي في مستوى الطواقم الادارية بين القطاع والصفة.
وعلى صعيد الجماهير فكرة السلة في القطاع قد تكون جماهيريتها أكبر من الضفة الغربية ففي بعض المباريات يكون العدد أكثر من 4000 متفرج.
وايضا قطاعنا يفتقر للصالات التي تكون مجهزة على المواصفات العالمية بينما هناك العديد من الصالات في الضفة التي ترتقي لأن تكون عالمية.
وعلى مستوى اللاعبين هناك تقارب في المستوى مع أفضلية أكبر للاعبين الضفة وذلك لأسباب عدة منها شعور لاعب القطاع باليأس وذلك لصعوبة خروجه مع المنتخب وأيضا لاعبين الضفة اختلاطهم بالعديد من اللاعبين الأجانب والمدربين الأجانب نمى تفكيرهم السلوي ليصبح أنضج وأفضل في كرة السلة وأيضا هناك بعض اللاعبين في قطاع غزة يفوق مستواهم مستوى لاعبين الضفة لو استطاعوا الحصول على الفرصة الكافية كما حصل عليها اللاعب محمد موسى القادم من خدمات المغازي لأرثوذكسي رام الله.
.jpg?_mhk=19ee649f071b6618121245f15f30c586d6dd5ec9c3af243a97fa3a7cc01686a9b261dac86ea5b798f0f27f8ac76b4028' align='center' />
aa0000" abp="1182">قلنا له ما هي الاسباب التي جعلت فلسطين فقيرة في اعداد الحكام ...
للعلم في تاريخ فلسطين كان لها حصيلة 16 حكم دولي والآن لدينا 15 حكم في قطاع غزة منهم ثلاثة دوليين ولكن غير فعالين لأنهم لم يستطيعوا تجديد الشارة بسبب المعابر والاغلاقات .
ولدينا الآن بالضفة الغربية ما يقارب 16 حكم 3 حكام دوليين منهم واحد فقط فعال.
ولكن المشكلة هنا هي قلة الدورات لهؤلاء الحكام وذلك لعدة أسباب أهمها صعوبة صناعة حكم كرة سلة لأن حكم كرة السلة لديه العديد من المواد التي يجب أن يكون على دراية بها وأيضا أن يفهم كرة السلة فعلى الحكم أن يكون يعلم ما هو تفكير المدربين واللاعبين داخل الملعب بل ويجب عليه أن يكون قادرا على قراءة المباراة.
ثانيا قلة الدورات لإعداد الحكام والتي من شأنها تطوير واكتشاف حكام جدد فعلى الاتحاد أن يقوم بعمل دورات اكتشاف لحكام جدد صغار السن في جميع أنحاء فلسطين.
وأيضا على الاتحاد أن يعطي الثقة للحكم في ادارة المباريات وأن يكون هناك مراقبا للمباريات وأن يقوم على تصويب عمل الحكام وشرح أخطائهم وتقويمها.
في بعض المباريات يكون هناك عنف وبعضها يكون عاديا وهذا يرجع بالأساس للحكم الذي يجب أن يضع حد للعنف من أول صافرة له.
عموما الدوري الفلسطيني ليس عنيفا حتى لو كان هناك بعض المباريات بها جزء من العنف ولكنه ضمن المعروف عالميا.
.jpg?_mhk=7168e4b4963d4c353181d88e62a66d2cb2dc3d33ece174e28b05d71acdfb167737f81294ab372b4eb8c874aaa6ece20d' align='center' />