الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة الأسرى وذويهم يطالبون بلقاء الأمين العام للأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 29/08/2017 ( آخر تحديث: 31/08/2017 الساعة: 09:57 )
لجنة الأسرى وذويهم يطالبون بلقاء الأمين العام للأمم المتحدة
غزة- معا - شددت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وأهالي الأسرى على واجبات والتزامات أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة الدولية والإنسانية والأخلاقية في لقاء أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لوضعه في صورة المشهد الحقيقي الذي تجسده كلمات وأنات ودموع أمهات الأسرى القابضات على الجمر واللواتي يلُكْنَ الصبرَ زمانياً وبدنياً .
وقالت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن المشهد الحزين الذي باتت تعيشه النصوص الإنسانية الواقعة فريسة تحت مقصلة السياسات والقوانين والجرائم العنصرية الإسرائيلية التي أدت لاستشهاد 210 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومن بينها الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب وإطلاق النار والعزل والعزل الإنفرادي والحرمان من الزيارة تحت حجج وذرائع كاذبة والتفتيش الليلي والعاري المهين والنقل التعسفي والإعتقال الإداري وتجديد الإعتقال الإداري والحرمان من التعليم والإكمال الجامعي ومن وسائل الإعلام والصحف ومن المستلزمات الصيفية والشتوية والتواصل مع العالم الخارجي لَيُحَتِم على الأمين العام للأمم المتحدة إدراج لقاء أهالي الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في جدول زيارته لقطاع غزة المتوقعة اليوم الثلاثاء الموافق 29 / 8 / 2017 .
ودعت لجنة الأسرى أنطونيو غوتيرس الأمين العام للأمم المتحدة الذي يزور غزة الاربعاء لعدم مساواة الضحية بالجلاد والعمل بمنطق النص الإنساني الذي وجدت لأجله الأمم المتحدة في لقاء أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لتهنئتهم بعيد الأضحى المبارك والعمل على توفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني خاصة أن إسرائيل تمثل الاحتلال الأخير في العالم وكما يعلم السيد غوتيريس فإن وجود الاحتلال الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية يعني قيام هذا الاحتلال وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بالإرهاب وارتكاب المزيد من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية وبضوءٍ أخضر من رأس الهرم السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي .

وأوضحت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الأمين العام للأمم المتحدة زرع في قلوب أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين غصةً بلقاء ذوي الجنود الإسرائيليين المأسورين لدى المقاومة الفلسطينية دون لقاء أهالي الأسرى الفلسطينيين في الضفة وعليه استدراك هذا الخطأ الإنساني بلقاء أهالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين خاصة وأن الفلسطينيين هم الضحايا الحقيقيين الذي يأكل الغول والإرهاب والمرض الإسرائيلي من أعمارهم وأجسادهم يوماً بعد يوم وسنة بعد سنة علماً أن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وأهالي الأسرى قدموا المئات من المناشدات والمذكرات حول المشهد في السجون الإسرائيلية دون حراك جدي من الأمم المتحدة والأمناء العامين السابقين بل وزادت الغصة بالسماح لذوي الجنود الإسرائيليين المأسورين لدى المقاومة الفلسطينية والذين جاؤوا إلى غزة على ظهر دبابة بإلقاء الكلمات في المنابر الدولية والإنسانية في حين أن الضحية وحقوق الإنسان تموت يوميا على يد الجلاد الإسرائيلي .