نشر بتاريخ: 29/08/2017 ( آخر تحديث: 30/08/2017 الساعة: 10:42 )
رام الله- معا- قال المتحدث الدولي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح زياد خليل أبو زياد في تصريح له ان الحكومة الإسرائيلية التي قررت اليوم السماح للمتطرفين وأعضاء كنيست الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى وسبقت ذلك بتصريحات واضحة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤكد فيها عزمه على استمرار الاستيطان الذي لم يتوقف أصلا يظهر الوجه الحقيقي للتطرف والتحريض الإسرائيلي المستمر بدون توقف من اجل تصعيد الأمور في أراضي فلسطين المحتلة.
وكان قد دعا أبو زياد من يعتبر نفسه وسيطا وراغبا بتحقيق السلام ان يعود ليدرس السياسة الإسرائيلية ليصبح واضحا لديه ان من يقوم بتعبئة الرأي العام لشعبه وتحريضه للمواجهة مع الفلسطينيين واستمرار سرقة أراضيهم والاستيطان فيها والتعدي على المسجد الأقصى والمواقع المقدسة مخالفا بذلك القانون الدولي وكل المعاهدات الدولية والاتفاقيات السابقة التي تنص على ضرورة احترام الوضع الذي كان قائم لمنع تدهور الامور هو القيادة الإسرائيلية بحكومتها وأعضاء تحالفها اليميني المتطرف.
وقال أبو زياد "ان تصديق الرواية الإسرائيلية الفارغة من أي مضمون بان الشعب الفلسطيني وقيادته يحرضون ومن ثم اتهامنا باننا لا نريد الحل هو امر غير مقبول ولامعقول والاجدر قراءة الجرائم الإسرائيلية المستمرة على الأرض."
وقال أبو زياد انه أصبح واضحا بان رئيس الوزراء الاسرائيلي معني أكثر بأطلاق تهديداته في إطلاق العنان لحروب إقليمية وانكار الحق الفلسطيني بأقل ما يمكن ان يقبله بدوره وهو دولة فلسطينية في حدود 1967 حسب القرارات الأممية الشرعية والقانون الدولي والموقف العربي الواضح والرافض للوجود الإسرائيلي غير الشرعي على الأراضي الفلسطينية.
وعلى الصعيد الدولي أشار أبو زياد الى ان الادانات المتكررة للجرائم التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية واستيطانها المستمر لن تؤدي الى أي حل وان إبقاء الحال على ما هو لن يبقى ان بقي أصلا أي فرصة للمحاولات الدبلوماسية والسياسية من قبل الطرف الفلسطيني والدول العربية "الشقيقة" من اجل الوصول الى حل شامل للقضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.