الثلاثاء: 19/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتائب أبو علي تحمل السلطة المسؤولية عن سلامة المطاردين "بعد منعهم من حمل السلاح"

نشر بتاريخ: 20/01/2008 ( آخر تحديث: 20/01/2008 الساعة: 11:00 )
نابلس- معا- حملت كتائب ابو علي مصطفى- الجناح العسكري للجبهة الشعبية- السلطة الوطنية المسؤولية عن اي استهداف يتعرض له المطلوبون لقوات الاحتلال في نابلس بعد منع السلطة هؤلاء المطلوبين من حمل السلاح- كما قالت.

وقال الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في نابلس: "إن إقدام السلطة الفلسطينية على منع المطلوبين من حمل السلاح، وزرع العبوات، وإزالة كافة الحواجز والسواتر، التي تضعها المقاومة الفلسطينية من أجل مقاومة الاحتلال، سهلت على قوات الاحتلال دخول المدينة واصطياد المطلوبين لديها".

واعتبر الناطق في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه "أن هذه الإجراءات التي قامت بها السلطة توجت باجتياح البلدة القديمة، واغتيال واعتقال بعض المطلوبين من قبل قوات الاحتلال حيث أن معظمهم ممن سلم نفسه لأجهزة السلطة من أجل الحصول على العفو العام".

وطالب الناطق السلطة الفلسطينية "بالتوقف الفوري والعاجل عن مثل هذه الأعمال التي تصب في مصلحة الاحتلال، وكذلك السماح للمطلوبين بحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم، ووقف كل أشكال التفاوض العبثية مع الاحتلال الذي يمعن بارتكاب المجازر بحق أهلنا في غزة والضفة".

وشدد الناطق بأن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تدعم أي خطة أمنية من أجل القضاء على الفلتان الأمني، ودعا السلطة للتفريق بين سلاح المقاومة، وسلاح الفلتان.

وحملت كتائب أبو علي مصطفى السلطة الفلسطينية "المسؤولية الكاملة عن اختطاف إبراهيم الداموني عضو كتائب أبو علي قبل عدة أيام بنابلس على أيدي قوات خاصة اسرائيلية, حيث أنها منعته من حمل السلاح ولعلمها المسبق بأن هناك عملية ستقوم بها قوات الاحتلال داخل المدينة".

وأضاف بأن "أفراد من أجهزة السلطة كانوا منتشرين في الشوارع بشكل كبير وخلال دقائق انسحبوا من المكان لتتمكن القوات الخاصة من اختطاف الداموني".