بلدية خان يونس تطالب المنظمات الحقوقية والصليب الأحمر إنقاذ المدينة من الآثار المترتبة على نفاد المحروقات
نشر بتاريخ: 20/01/2008 ( آخر تحديث: 20/01/2008 الساعة: 11:03 )
غزة- معا- طالب الدكتور فايز أبو شمالة رئيس بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة كافة المؤسسات الحقوقية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي إنقاذ ما يقارب من ربع مليون مواطن يقطنون مدينة خان يونس وضواحيها من الآثار البيئية المترتبة على كارثة نفاذ المحروقات والعمل السريع على إغاثة بلدية خان يونس التي تعاني الأمرين من وجود ا لكارثة ومحاولة الضغط على الجانب الإسرائيلي للسماح بإدخال الوقود لتجنيب المدينة كارثة إنسانية قد لا تحمد عواقبها.
ودعا أبو شمالة خلال تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للبلدية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتدخل الفوري والسريع لإنقاذ خدمات البلدية من خطر الإندثار والإنهيار الكامل جراء تفاقم أزمة الوقود، إلى جانب مخاطبة الجهات المسئولة والمجتمع الدولي لإبراز حجم المعاناة الملقاه على عاتق البلديات الفلسطينية.
وحذر أبو شمالة، من مغبة حدوث كارثة إنسانية وبيئية جراء نفاذ المحروقات وتبعياتها الخطيرة على مستوى الخدمات المتآكلة أصلاً بفعل الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة.
وأكد أبو شمالة أن بلدية خان يونس تعاني من أزمة شديدة جراء نفاذ المحروقات الخاصة بتشغيل آلياتها في مجال النظافة والمياه والصرف الصحي ، محذراً في الوقت ذاته من مغبة حدوث كارثة إنسانية ستشل خدمات البلدية بدون إستثناء وستضع ما يقارب من ربع مليون مواطن يقطنون نفوذ بلدية خان وينس في مرمى الأمراض والأوبئة الصحية.
وأوضح أبو شمالة أن البلدية تستهلك ما يقارب من ( 500 ) لتر سولار يوميا جراء تشغيل آلياتها التي تعمل على تقديم الخدمات للسكان في المجالات المتعددة والتي من بينها النظافة والصرف الصحي والمياه ، إلى جانب ( 2000 ) لتر من السولار في حال تم تشغيل آبار المياه بالكامل على الوقود .
وأشار أبو شمالة أن سياسة الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة أثر سلباً على خدمات البلدية التقليدية والتي ساهمت في تعطيل جوانب واسعة من خدمات البلدية وتفاقم الأزمة المالية المتراكمة منذ عدة سنوات .
ودعا أبو شمالة كافة السكان إلى أخذ كافة التدابير والإحتياطات اللازمة لتجاوز الأزمة من خلال تخزين المياه في عبوات كبيرة والمحافظة على نظافة الشوارع وعدم سكب المياه العادمة على الطرقات وتأمين الحفر الإمتصاصية " آبار النضح " من خلال إحكام أغلاقها إلى جانب ترشيد إستهلاك المياه.