نشر بتاريخ: 31/08/2017 ( آخر تحديث: 04/09/2017 الساعة: 11:31 )
بيت لحم - معا - نشرت صحيفة "اسرائيل هيوم" تقريرا حول مستقبل الكلاب في الجيش الاسرائيلي، قائلة انه من الآن فصاعدا ستتبع وحدة الكلاب لتصنيفات المقاتلين في الجيش ضمن وحدة خاصة ومباشرة، وليس من خلال لواء "كفير"، اي سيتم فصل وحدة الكلاب "عوكيتس" عن كتيبة "كفير".وعلمت "إسرائيل هيوم" أنه وبدءا من جولات التوظيف القادمة في الجيش الاسرائيلي، سيتم التوظيف في هذه الوحدة مباشرة من خلالها وليس تبعا لوحدة او لواء آخر، وسيواصل المقاتلون الانضمام إلى الوحدة من خلال كتائب المشاة الخفيفة.
ومن المقرر تنظيم الجولة الأخيرة في آذار، وستنقل الوحدة إلى طريقة التوظيف الجديدة، وفي آب 2018، لن يكون هناك تجنيد للوحدة، وفي تشرين الثاني ستجري عملية توظيف موسعة، وستحل محل جولات التمويل السنوية الثلاث.
هكذا، من الآن فصاعدا، تجرى عملية التجنيد لوحدة "اللدغة" مرة واحدة في السنة، في تشرين الثاني فقط، وسيطلب من المقاتلين الذين سيتم قبولهم في الوحدة التوقيع على سنة واحدة من الخدمة الدائمة.
مع بداية العام الدراسي القادم، سيقوم ممثلو وحدة ستينغ بزيارة المدارس المركزية في اسرائيل من أجل تقديم نظام التصنيف الجديد إلى طلاب الصف الثاني عشر.
واشار المصادر وفقا للصحيفة ان فصل وحدة الكلاب عن لواء "كفير" وجعلها منفصلة يأتي في اطار رفع مستوى الجنود في الجيش وفي الوحدة بشكل خاص.
وحدة عوكيتس سابقا
وحدة "عوكيتس" هي وحدة في الجيش الإسرائيلي، مهمّتها استخدام الكلاب في إطار الجيش لمهامّ حصرية. تتبع الوحدة لقوات البرية.
يدرّب الجنود الكلاب على القيام بعمليات هجومية، ملاحقة، إنقاذ، استكشاف والعثور على أسلحة ومواد متفجرة. تشارك وحدة الكلاب المدرّبة القوات العاملة في الميدان لتنفيذ مهام عمليّاتية متنوعة، وتعمل أيضًا في مهام اعتيادية بشكل أساسي لحراسة الحواجز في الضفة الغربية.
الهدف العمليّاتي لوحدة "عوكيتس" هو إحباط "الإرهاب" ومنع الإضرار بقوات الجيش الإسرائيلي. تعتبر الوحدة إحدى وحدات الكلاب المدرّبة الأفضل في العالم، حيث تأتي الكثير من الوحدات من خارج البلاد لإلقاء نظرة حول أنشطتها.
تستخدم الكلاب حاسة الشمّ والسمع المتطوّرة لديها، وكذلك أسنانها الحادّة وجسدها المرن للهجوم، الدخول إلى الأماكن الضيقة. مثلا، تُستخدم كلاب الوحدة في مسح منازل المشتبه بهم، قبل دخول قوات الجيش. يسير جنود "عوكيتس" وكلاب الوحدة عادة على رأس القوة، مع القائد.
العلاقة بين الكلب ومدرّبه هي علاقة شخصية جدا. إذ يحصل الجندي على الكلب خلال عملية تأهيل، ويقضي معه فترة طويلة. إن العلاقات الوثيقة مهمة للأنشطة العمليّاتية، وتشكّل جزءًا لا يتجزأ من طابع الوحدة.
عملت الكلاب في خدمة تنظيم الهجانا منذ العام 1939، ولكن الوحدة بتركيبتها الحالية قائمة منذ العام 1974. عقب كثرة العمليات الإرهابية في بداية السبعينيات، تأسست وحدة الكلاب لمحاربة الإرهاب، وكانت مهمّتها الأولى تدريب الكلاب على مهاجمة الخاطفين في عمليات المساومة. خلال السبعينيات والثمانينيات شاركت الوحدة في عشرات العمليات السرية، وعملت تحت غطاء كثيف من السرية.
عام 1980 كُشف للمرة الأولى عن الوحدة، في عملية تحرير الرهائن في كيبوتس مسغاف عام (شمال إسرائيل). في ذلك الحين، تعاون جنود "عوكيتس" مع مقاتلي سرية هيئة الأركان العامة ونفّذوا اختراقا ناجحا لتحييد الإرهابيين، الذين احتجزوا رهائن في غرفة الأطفال في كيبوتس مسغاف عام. في حرب لبنان الأولى عملت الوحدة علنيا إلى جانب القوات المقاتلة.
في السنوات الأخيرة تشارك الفتيات بشكل كامل في كل عملية للوحدة - بدءًا من التدريب ومرورا بعمليات الاعتقال في الضفة الغربية.