نشر بتاريخ: 03/09/2017 ( آخر تحديث: 03/09/2017 الساعة: 15:55 )
بيت لحم- معا- في أقل من 24 ساعة تم ضبط نحو طنين من اللحوم الفاسدة، كانت معدة للتوزيع على الفقراء في بيت لحم، وكان قد تم ضبط ما يزيد عن نصف طن من اللحوم المعدة لفقراء في بيت أولا غرب الخليل، والسبب في الحالتين هو سوء التخزين.
فقد تمكنت الضابطة الجمركية في محافظة بيت لحم، بعد ظهر اليوم من ضبط شاحنة وبداخلها نحو طنين من اللحوم، كانت في طريقها من جمعية خيرية داخل اراضي الـ48 الى جمعية خيرية في بيت لحم لتوزعها على الفقراء، وفي الحالة الأولى -بيت أولا- كانت طواقم وزارة الاقتصاد تقوم بجولة ميدانية، اما في الحالة الثانية- بيت لحم - فقد تم الكشف عن اللحوم بعد اتصال هاتفي من أحد المواطنين لجهاز الضابطة الجمركية في بيت لحم.
وبعد عملية ضبط الشاحنة تم استدعاء الجهات ذات الاختصاص في بيت لحم وهي: وزارتا الصحة والاقتصاد والطبيب البيطري وممثل المحافظة، وبعد الكشف تبين انها تالفة وغير صالحة للاستهلاك البشري بسبب سوء التخزين، وتقرر اتلافها على الفور.
ودعا المتحدث باسم الضابطة الجمركية لؤي بني عودة، الجمعيات الخيرية والقائمين على توزيع اضاحي العيد للفقراء بضرورة اتباع الاجراءات الصحية المناسبة في عملية نقل اللحوم، واستخدام شاحنات مجهزة لنقل اللحوم.
واضاف في حديث مع مراسل معا :" نشكر جهود جميع الجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات للفقراء من ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة في عيد الاضحى المبارك، ونتمنى عليهم اتباع الطرق السليمة في نقل اللحوم، ومن الواجب عليهم اتخاذ كافة التدابير والاجراءات الوقائية للحفاظ على اللحوم حتى تصل مستحقيها وينالوا الاجر والثواب، وكان من المفترض في اللحوم التي ضُبطت ان تسعد مئات الاسر المحتاجة في محافظة بيت لحم، لكن سوء التخزين حال دون ذلك".
وتابع بني عودة :" بناء على تعليمات قائد جهاز الضابطة الجمركية العميد إياد بركات، فقد كثفت الضابطة الجمركية من عملها خلال فترة عيد الاضحى المبارك، وعززت من تواجدها في الاسواق بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص بهدف ضمان وصول اغذية ذات جودة جيدة للمواطنين وضبط كل ما هو رديء ويهدد السلامة العامة".
وقال بني عودة: "وعلى الرغم من هذه الرقابة الجيدة من قبل الضابطة الجمركية والجهات ذات الاختصاص، الا أن بعض المنتجات الفاسدة قد تصل الى السوق، وبفضل يقظة المواطنين يتم ضبط هذه المنتجات، ونحن نثمن ونقدر جهود المواطنين في تعاونهم وحرصهم على صحتهم وسلامة المجتمع من المواد الفاسدة وابلاغهم عنها بسرعة قصوى".