نشر بتاريخ: 05/09/2017 ( آخر تحديث: 05/09/2017 الساعة: 12:28 )
غزة - معا - اللجنة الإعلامية :الشباب ثروة الأمة لا تقدر بثمن ، والاستثمار بالسباب هو أقصر الطرق لبلوغ أهداف وغايات التنمية الشاملة واستدامتها وخلق واقع يحاكى العصر والخروج من حالة التيه والضياع وصناعة وكتابة الانجاز الوطني.
بهذه الكلمات المفعمة بالمسؤولية الوطنية تحدث أحمد أبو هولى النائب بالمجلس التشريعي خلال مشاركته لحملة فرح لعيد الأضحى المبارك التى نظمها الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع وتحت رعاية اللجنة الأولمبية الفلسطينية وشملت زيارة مركز رعاية المسنين بمدينة الزهراء ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
حيث قال أشعر بالفخر والاعتزاز للمسؤولية الوطنية والمجتمعية العالية للاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع ، حيث الأنشطة والفعاليات والبرامج التى تنفذ تبرز قيم البذل والعطاء والتفاعل الإيجابي وقيم التنمية والبناء الوطني والمجتمعي والرياضي ، وتعطي مؤشرات على الالتزام بقواعد المهنية والفكر الواعى الذي يصب في خدمة المجتمع والحركة الرياضية الفلسطينية.
وأضاف, برامج الاتحاد بشموليتها تغذي الروح والعقل وتنمى الفكر وترسخ ثقافة مجتمعية جديدة وتعمل على تفعيل العمل التطوعى الذي هو سمة من سمات مجتمعنا الفلسطيني عبر مراحل التاريخ.
وأشار أيضا إلى أن هذه البرامج والأنشطة تعمل على ترقية الوجدان ، واستطرد قائلا .وهى ضرورة من الضرورات الحيوية في هذه المحطة الهامة من تاريخ نضالنا الوطني والرياضي لتعزيز حالة الحراك وترسيخ ثقافة وفكر العمل والعطاء وتجسد الوحدة الجامعة الشاملة التى هى غايتنا وسبيلنا وهدفنا الكبير.
واختتم حديثه اتحاد الرياضة للجميع حالة نوعية في ساحة وميدان العطاء الوطني والرياضي ، فبحضوره القوي والفاعل وشراكته المجتمعية الواسعة جعل من برامجه النوعية المتجددة مكون أصيل للثقافة الوطنية والرياضية والفكر الراقي في الأداء والرسالة المجتمعية.
وأشار إلى أن المسؤولية التى يتحملها الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع مع سائر الاتحادات الرياضية الفلسطينية من حيث الهم الوطني والرياضي والتحديات تتكامل على إيقاع حالة الصمود والتوحد تحت مظلة اللجنة الأولمبية التى تسعى لمواصلة تعزيز وكتابة وصناعة الانجازات التاريخية والوقوف على مسافة واحدة مع منظومة الاتحادات الوطنية الرياضية.