اطلاق مشروع التعليم المساند للطلاب الايتام في غزة
نشر بتاريخ: 06/09/2017 ( آخر تحديث: 06/09/2017 الساعة: 13:09 )
غزة-معا- استكمالاً للنجاحات التي حققها مشروع التعليم المساند للطلاب الايتام خلال العامين الماضيين وقعت الدكتورة تفيدة الجرباوي مدير عام مؤسسة التعاون والدكتور علي منصور رئيس مجلس إدارة مؤسسة انقاذ الطفل – فلسطين اتفاقية تنفيذ مشروع التعليم المساند للأيتام "السنة الثالثة" ضمن "مكون وجد" لبرنامج رعاية الايتام الممول من صندوق قطر للتنمية وبنك فلسطين وصندوق الحاج هاشم الشوا للوقف الخيري واشراف التعاون.
وأشاد د. علي منصور بالشراكة الاستراتيجية البناءة بين مؤسسة انقاذ الطفل – فلسطين ومؤسسة التعاون وصرح ان هذه المنحة ستساهم في تقديم خدمات متكاملة تهدف لتحسن المستوى التعليمي لحوالي 1269 طفل يتيم موزعين على كافة محافظات قطاع غزة، من خلال توفير جلسات تعليمية مساندة لكافة المراحل الدراسية.
ويهدف هذا المشروع لمساعدة الطلاب على الفهم والاستيعاب ومواجهة مشاكلهم الدراسية من خلال تقديم جلسات تعليمية مساندة في خمس مواد دراسية تشمل اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات الى جانب مادتي العلوم والتكنولوجيا، مع العمل على تكثيف تلك الجلسات للطلاب ضعاف التحصيل قبل واثناء الامتحانات.
بالإضافة الى الاهتمام بالطلبة المتفوقين والعمل على اعطائهم فرص حقيقية للتعمق في الظواهر الاجتماعية والتطبيقات العلمية لتقصى المعرفة وإعادة التفكير بقضايا تهمهم من خلال البحث العلمي المتقدم، الى جانب تنمية روح البحث والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا لإنجاز مشاريع تكنولوجية تطبيقية مبتكرة تقدم حلول لمشكلات يعاني منها المجتمع، الى جانب تمكينهم في اللغة الإنجليزية المستخدمة في الحياة اليومية بحيث يصبحوا قادرين على إدارة مواقف في الحياة الواقعية من خلال اللغة الإنجليزية بكل يسر.
وفي الوقت ذاته، يشمل المشروع تنفيذ أنشطة لامنهجية تدعم المسيرة التعليمية للطلاب وتعزز حبهم للتعليم والتعلم، بالإضافة الي تنمية مواهب الطلاب المستهدفين الموهوبين من خلال تنفيذ أنشطة تناسب مواهبهم وتعمل على تعزيزها. كما ويقدم المشروع خدمة الارشاد النفسي الاجتماعي للطلاب للتغلب على أية مشكلات قد تعيق تطورهم الدراسي، بالإضافة الى اشراك أمهات الأطفال الايتام في حضور جلسات توعية تثير قضايا تهم الأم والطفل.
يجدر الذكر أن برنامج وجد يستهدف الأطفال الذين يتموا جراء العدوان على غزة صيف 2014، ويسعى إلى تمكينهم من العيش بكرامة والمضي قدما لتحقيق طموحاتهم وآمالهم ليصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعهم.