اتحاد الرياضة للجميع أنجز زياراته الميدانية لمشاعل ورواد الرياضة

غزة - معا - اللجنة الاعلامية : لأنهم درر نفيسة يخطف بريقها شعاع الشمس ولأنهم عمالقة في الفعل والأداء والانجاز على مدار مراحل التاريخ حيث كتبوا بعطائهم الموفور وتضحياتهم أبجديات حروف التاريخ وظلوا رغم شظف العيش على العهد وواصلوا مسيرتهم المظفرة على خطى من سبقوهم من جيل العمالقة والرواد وانتصروا للوطن والرياضة الفلسطينية.
ومن عمق هذه التضحيات والانجازات انطلق الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع بتنفيذ أجندته الرياضية والمجتمعية الخاصة بحملة فرح لعيد الأضحى المبارك ,حيث شملت فعاليات الحملة زيارات أسرية وحملات إنسانية مجتمعية ولقاءات ميدانية رياضية.

وقد خص بزيارات الأستاذ معمر بسيسو رئيس رابطة الأندية الرياضية سابقا ومستشار اللجنة الأولمبية سابقا وسفير فلسطين في المشاركات والاستحقاقات الخارجية ,والأستاذ نبيل مبروك أحد أبرز أهرامات الرياضة الفلسطينية والموسوعة الرياضية ورئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى سابقا , وأسرة الشهيد عابد الرءوف العجلة رئيس الاتحاد الفلسطيني للقوة البدنية ومصارعة الذراعين وأحد أبرز أبطال رفع الأثقال في فلسطين ,والكابتن محمد غياضة أحد نجوم الزمن الجميل وصاحب البصمة في مجال الرياضة الجماهيرية على مدار عقود طويلة.

واستقبل وفد الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع والذي ضم كل من " أسامة فلفل نائب رئيس الاتحاد الفلسطيني للرياضة للجميع " , "حسن صلاح , م إيهاب أبو الخير , محمد أبو عيطة أعضاء مجلس إدارة الإتحاد " ," ناصر أبو الحسنة ,سامي خضر من اللجنة المساندة بالشمال "
وقد أكدت جميع الشخصيات وخلال الزيارة على ان الرياضة الفلسطينية لها جذورها وامتداداتها الطبيعية وكانت ولا زالت تمثل خطا موازيا للحركة الوطنية الفلسطينية ,واعتبروا هذه الزيارة هي بمثابة رافعة حقيقية للخطوات والمشاريع والبرامج الرياضية والمجتمعية التي تخدم المجتمع الفلسطيني وتعمل على تعزيز جسور التواصل والتكافل وتجسد الوحدة التي أصبحت مطلبا جماهيريا عاما في ظل التداعيات التي تعيشها الساحة الرياضية.
وأضافوا , إن الاتحاد الوطني الفلسطيني للرياضة للجميع أصبح علامة فارقة في المجتمع حيث نشاطه المكثف وحملاته الإنسانية والمجتمعية شملت قطاعات عريضة مهمشة تركت أثرا إيجابيا في الساحة الفلسطينية.

من جهته قال نبيل مبروك والألم يعتصره على ما آلت إليه الأوضاع والظروف وعبر عن حزنه الشديد لرحيل كوكبة كبيرة من قيادات ومرجعيات العمل الوطني والرياضي رفاق دربه ,إن الوطن والحركة الرياضية منيت بخسارة فادحة برحيل هؤلاء العظماء مشاعل وسفراء الرياضة الفلسطينية.
أما أسرة الشهيد عبد الرءوف العجلة فقال أبناء وأبطال الشهيد طلال وطلعت وأحمد وعبد الرءوف , نشعر بفرح ممزوج بالحزن ,فالفرح بلقاء رفاق درب الشهيد والحزن والألم على الغياب الذي أصاب مهجة قلوبنا وأثر في كل مكونات الأسرة وجعلنا نعيش على ذكرى الوالد الذي ارتقى شهيدا وهو يحمل هموم الوطن والحركة الرياضية الفلسطينية.

وفي ذات السياق تحدث الكابتن محمد غياضة بحسرة ومرارة على الأيام الخوالي واللحظات الممتعة والجميلة التي عاشها في رحاب العظماء من صناع التاريخ والانجازات الوطنية سفراء الوطن وأبطاله الذين امتشقوا البندقية جنبا إلى جنب مع العمل الرياضي على مدار مراحل التاريخ ,واعتبر هذه الزيارة هي لفتة كريمة ومبادرة عظيمة تعزز روح المحبة وتعيد جسور التواصل وتعطي دلالات ومؤشرات على أن الوطن ومنظومته الرياضية قادرين على بلوغ الطموح وتحقيق مزيدا من الانجازات ,وأكد على أن هذا المنهج وهذه الفلسفة في الفكر والأداء تعمل على تطوير الواجب المجتمعي والتكافل والتضامن والتعاون.
وشكر الجميع في اختتام الزيارات واللقاءات هذا الخط والمنهج القويم والمسار الوطني الملتزم والوعي بحجم المسؤولية المجتمعية والواجبات المطلوبة لتحقيق مجتمع عصري قادر على تجاوز العقبات والمنعرجات وملامسة سقف الطموح الوطني والرياضي تحت راية ومظلة العلم الوطني الفلسطيني.