"عشق آباد" نجاح متوقع ومنافسة شرسة

رام الله- معا - أحرار جبريني- أيام قليلة وتفصلنا عن حدث قد يكون الأهم والأبرز على مستوى القارة الآسيوية، وهو دورة الألعاب الآسيوية الخامسة لألعاب الصالات وفنون الدفاع عن النفس، والتي ستقام خلال الفترة من 17 وحتى27 أيلول/سبتمبر الجاري، في العاصمة التركمانستانية عشق آباد.
ويشارك في المحفل القاري 22 دولةً ستتنافس في 21 لعبةً هي: الشطرنج، كرة القدم للصالات، التنس، والمواي تاي، الكوراش والجوجيتسو، البولينغ، الدراجات، السباحة، العاب القوى، حمل الأثقال، كرة السلة، لتايكوندو، الرقص الرياضي، الكيك بوكسينج، مصارعة الحزام والمصارعة الرومانية، بالإضافة إلى السنوكر والبلياردو.
وتأتي أهمية الحدث لخصوصية الدولة المنظمة وحكومتها التي أولت اهتماماً كبير بالمنشات الرياضية، فمنذ أشهر قام وفد إعلامي عربي وآسيوي، بزيارة العاصمة عشق آباد، بدعوى من اللجنة المنظمة قبيل 100 يوم من افتتاح دورة الألعاب الآسيوية، وذلك للإطلاع على أرض الواقع على آخر التحضيرات والاستعدادات، بالإضافة إلى المشاركة بالملتقى الإعلامي الذي أقيم تحت عنوان "عشق آباد في عيون الصحافة العالمية".
حيث شهد الوفد على مدى عظمة المنشات الرياضية والبنية التحتية التي اتسمت بالحداثة العصرية وخصوصاً القرية الاولمبية التي ستستضيف جميع الوفود المشاركة بتلك الدورة .
ومن هذا المنطلق كان من الضروري تركيز الضوء على أراء وتوقعات الإعلاميين الرياضيين حول نجاح تلك الدورة ومدى الأهمية المكتسبة لهم كشاهدين لهذا الحدث.

عشق آباد .. انطلاق صوب العالمية
الصحفي الرياضي صالح الراشد من الأردن : إستهل حديثه بدون مقدمات قائلاً إن بعد ما شاهدنا في عشق آباد واستعدادها لاستضافة بطولة آسيا في الصالات نستطيع التأكيد بأن البطولة ستكون ناجحة بكل المقاييس في ظل اكتمال البنية التحتية من صالات وملاعب مسابح، إضافة إلى القوى البشرية المهيئة بشكل متكامل للقيام بالعمل اللوجستي والإداري المتكامل.
ويتوقع الراشد أن تكون المنافسة قوية في ظل ارتفاع المستوى الآسيوي فنيا وبالذات في الألعاب القتالية ومنها الملاكمة والمصارعة كون آسيا تحتل مركز متقدم في هذه الألعاب، بينما عربيا سيكون لنا كلمة في الملاكمة والتايكواندو، أما إعلاميا ستكون البطولة الأفضل متابعة في ظل العدد الضخم من الإعلاميين الأسيويين والعالميين وستحظى بمتابعة إعلامية عالمية كبيرة ستضعها بين صفوة بطولات العالم.

التحضيرات مثالية وإعلامنا مفخرة
الصحفي الرياضي سيف المالكي من العراق: قال إن عشق آباد وصلت إلى مرحلة الجاهزية التامة قبيل تنظيم دورة الألعاب الآسيوية الخامسة داخل الصالات بعد أن استنفر الجهد البشري التركمانستاني مسعاه لتهيئة أفضل السبل لوفود الدول المشاركة والكوادر الإعلامية التي من المرشح تواجدها في البطولة وبدعم حكومي منقطع النظير وهو ما يدعونا للتأكيد على أن البطولة ستكون على مستوى عال من التميز من الناحيتين التنظيمية والفنية .
وذكر المالكي أن البطولة الآسيوية ستكون فرصة استثنائية لمد جسور التواصل بين الشعوب في القارة الأسيوية، وما شاهدناه في عشق اباد سيكون خطوة في اطار تحفيز عملية التنمية وإطلاق القدرات وتشجيع ثقافة الابتكار والإبداع في القارة الصفراء تتوائم مع حجم وأهمية البطولة وهذا ما يدفعنا للتأكيد على أن النجاح سيكون حليف دولة تركمانستان في تنظيم البطولة الأسيوية داخل الصالات.
وإختتم المالكي بالتأكيد على أن الوفود الإعلامية العربية والأسيوية التي شاركت في الاحتفاليات التي أقيمت قبيل 100 يوم وكذلك قبيل 30 يوم من انطلاق البطولة نقلوا صورة مثالية عن التحضيرات التركمانستانية ولولا هؤلاء الإعلاميين لكانت البطولة فقيرة من الجانب الإعلامي، موجهاً شكره وامتنانه لرئيس الاتحاد الأسيوي للصحافة الرياضية السابق الصديق محمد قاسم الذي بذل جهداً كبيراً واستثنائياً للتعريف بالبطولة ونقل صورة ناصعة عنها .

تركمنستان رياضياً ستتقدم كثيراً في السنوات القريبة
الصحفي الرياضي أكرم حلاوي من لبنان: أعرب عن مدى انبهاره بضخامة وفخامة المنشآت الرياضية والتقديمات اللوجستية والتكنولوجية التي قامت دولة تركمنستان بتوفيرها للاعبين المشاركين والطاقم الفني والإداري المرافق لهم، إضافة إلى الصحفيين الذي سيقومون بتغطية دورة الألعاب الآسيوية للصالات، وذلك بعد زيارته الأخيرة رفقة زملائه الصحفيين الرياضيين إلى عشق آباد، متسائلاً عن مستقبل الرياضة في هذا البلد الذي جعل الرياضة فيه أولوية ومحط انتباه الجميع مؤكداً بذات الوقت على انه سيسمع كثيراً عن تقدم تركمنستان رياضياً في السنوات القريبة .

استضافة تركمانستان لبطولة الألعاب الآسيوية حدث مرتقب ومنتظر من الجميع
الصحفي الرياضي خالد المطيري من السعودية: بلا شك أنني أراهن على نجاح هذه البطولة بل وأجزم بتميزها عما سبقها، وذلك من خلال الزخم الإعلامي الكبير والذي صنعته تركمانستان قبل انطلاق البطولة الآسيوية الخامسة للصالات في كل وسائل الإعلام المرئي والمقروء، بالإضافة إلى الاحتفالات المنظمة التي سبقت الافتتاح الرسمي للبطولة بأوقات مختلفة، وأيضا من خلال ما شاهدناه و ما تابعناه من تجهيزات كبيرة ومميزه في القرية الأولمبية، والتي وفرت فيها الصالات المتعدده والملاعب وكذلك المرافق والتي شيدت على أعلى مستوى من الجودة و الجمالية.
وأضاف المطيري على أن كل ذلك وأكثر يجعلنا نترقب بفارغ الصبر وقت انطلاق هذه البطولة للاستمتاع بها و بالأجواء المحيطة بها من تجمع كبير للإعلاميين من الدول العربية وبقية دول العالم ، والذي سيكون له الأثر الإيجابي في نقل أحداث البطولة لكافة أنحاء المعموره ، بالإضافة إلى تبادل الثقافات مع زملاء المهنه واكتساب الخبرات والتي ستضيف لنا الكثير في مستقبلنا المهني .

تركمانستان بأبهى صورة
الصحفي الرياضي مهدي المزوغي من تونس: اذا ما تحدثنا عن مسعى دولة تركمانستان للتهيئة والتحضير لبطولة اسيا داخل الصالات فانني من المؤكد أقول انها وصلت الى الجاهزية التي ستمكنها من النجاح بتنظيم دورة الالعاب الاسيوية الخامسة داخل الصالات في العاصمة عشق اباد ، اذ وفرت الدولة في تركمانستان كل الامور التي من شأنها ان تعود بالنفع لإنجاح هذه الدورة فقد وفرت افضل السبل لوفود الدول المشاركة من مسكن على مستوى عالي فضلا عن وسائط النقل والمترو فضلا عن تهيئة المنشآت الرياضية لذلك اتوقع ان تكون هذه البطولة من انجح البطولات في تاريخ الألعاب الاسيوية.
وأشاد المزوغي بدور الاعلام العربي والاسيوي وجهود الاخ محمد قاسم رئيس الاتحاد الأسيوي للصحافة الرياضية السابق الذي عمل وسعى من اجل ان يكون للصحفيين العرب وجود قوي في هذه البطولة للتعريف بهذه الدورة الهامة .

المشاركة في الدورة تعتبر مكسب حقيقي للصحفي الرياضي
الصحفي الرياضي عبد اللطيف حجاوي من فلسطين : إن المشاركة في تغطية البطولات الدولية تتيح الفرصة للاحتكاك مع الزملاء الصحفيين وتوسيع شبكة المعارف والعلاقات والتي تعد أمراً هاماً لكل صحفي، إضافة إلى زيادة الخبرة الشخصية على صعيد تغطية الأحداث الرياضية الكبيرة.
وأضاف حجاوي على أن المشاركة في هذه الدورة تعد فرصة لاكتساب المعرفة والخبرة والمهارة على كافة الأصعدة اللوجستية والفنية وغيرها.