نشر بتاريخ: 11/09/2017 ( آخر تحديث: 11/09/2017 الساعة: 13:00 )
القدس- معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم الاثنين، وفدا من أبناء الرعية الارثوذكسية في بيرزيت، الذين زاروا اولا كنيسة القيامة ومن ثم توجهوا لزيارة المطران الذي استقبلهم في القدس.
وأعرب اعضاء الوفد عن تضامنهم ووقوفهم الى جانب المطران الذي تعرض لحملة تحريض عنصرية اسرائيلية غير مسبوقة ولتهديدات من قبل مسؤولين اسرائيليين بسحب اقامته وابعاده عن القدس، معربين عن رفضهم للسياسة الاسرائيلية التحريضية التي تستهدف المطران وعددا من الشخصيات الوطنية في القدس.
وقال أعضاء الوفد: "إن سياسة استهداف الشخصيات الدينية والوطنية في القدس ستبوء بالفشل ولن ترضخ الشخصيات الوطنية المقدسية للضغوطات والسياسات الاسرائيلية".
بدوره رحب المطران حنا بوفد أبناء الرعية الارثوذكسية من بيرزيت، قائلا: "نشكركم على كلمات التضامن التي تقوينا وابادلكم المحبة بالمحبة والوفاء بالوفاء".
وأضاف، "أن المسيحيين الفلسطينيين في هذه الارض المقدسة هم مكون اساسي من مكونات شعبنا المناضل من اجل الحرية، نحن لسنا أقليات في أوطاننا كما اننا لسنا جماعة اوتي بها من هنا او من هناك فنحن ابناء فلسطين الأصليين جنبا الى جنب مع اخوتنا المسلمين شركاءنا في الانتماء الانساني وفي الانتماء الوطني ايضا".
ووضع المطران أعضاء الوفد في صورة الوضع الراهن مقدما بعض الاقتراحات العملية، كما تحدث بشكل خاص عن صفقة باب الخليل والتي أكد أن تداعياتها كارثية على الوجود المسيحي في القدس وعلى المدينة بشكل عام.