نشر بتاريخ: 11/09/2017 ( آخر تحديث: 11/09/2017 الساعة: 13:47 )
رام الله- معا- نظمت جمعية جهود للتنمية المجتمعية والريفية الجلسة الختامية لمشروع "اليوروميد- التعلم من خلال اللعب Game of EuroMed"، بالتعاون مع المركز الأسقفي للتكنولوجيا والتدريب المهني في رام الله.
جاء ذلك بمشاركة 40 شخصاً من طلبة المركز والعاملين مع فئة الشباب، ضمن سلسلة نشاطات مشروع "اليوروميد - التعلم من خلال اللعب"، والذي يهدف الى تبادل المعرفة والخبرات والثقافات بين دول حوض المتوسط، والذي تنفذه في فلسطين جمعية جهود للتنمية المجتمعية، بدعم من مؤسسة آنا ليند.
وناقشت الجلسة الختامية التي شارك بها معلمون ومدربون وطلبة، مختلف الجوانب المتعلقة بموضوع التربية على المواطنة بين الثقافات، وكيفية النهوض بها، خصوصا بين فئة الشباب، من خلال الأساليب الإبداعية
وقام المشاركون بتبادل الحديث حول الصور النمطية والأحكام المسبقة التي غالبا ما تؤثر على الإدراك في البلدان والثقافات الأخرى والطريقة التي يتعامل بها الأفراد فيما بينهم.
وعرضت الجلسة لمحة عامة لمشروع اليوروميد – التعلم من خلال اللعب" والمؤسسات الشريكة وطبيعة عملها وبرامجها، وأهمية البرامج الأوروبية والحوض متوسطية والقيمة التربوية لها لحث المشاركين على استخدام أساليب مبتكرة لتحديد التحديات المتعلقة بالمواطنة بين الثقافات، وتحديد الرسائل الرئيسية التي ينبغي تشجيعها من أجل خلق فهم أفضل متبادل بين الناس من بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط، تلاها شرح عام لمحتوى وهيكلية اللعبة كأداة لزيادة المعرفة لدى الشباب وتعزيز ثقافتهم، وخبرة المشاركين الفلسطينين في البرنامج.
وقال مدير جمعية جهود للتنمية المجتمعية السيد مغنم غنّام إن هذا المشروع يأتي ضمن سلسة مشاريع التبادل حول البحر المتوسط التي تقوم بتنفيذها جهود للتنمية بالشراكة مع العديد من المؤسسات الدولية والمحلية، والتي تهدف إلى إتاحة الفرص للشباب الفلسطيني لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم واكسابهم مهارات أخرى مختلفة، من خلال تبادل المعرفة والخبرة مع المشاركين من دول أخرى.