النائب القواسمي: موقف الرئيس من الحوار واضح وصريح وفرصة أخيرة لتراجع حماس عن الإنقلاب
نشر بتاريخ: 21/01/2008 ( آخر تحديث: 21/01/2008 الساعة: 10:44 )
نابلس - معا - أكدت النائب عن كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني د. سحر القواسمي بأن موقف الرئيس محمود عباس واضح وصريح، بعدم الدخول في حوار مع حركة حماس قبل تراجعها عن "إنقلابها" في قطاع غزة وإنهاء كافة أثاره، موضحة في الوقت ذاته بأن هناك مساع محلية وعربية جادة في إتجاه عودة الحوار بين الطرفين.
وقالت النائب د. القواسمي في تصريح لها تلقت "معا" نسخة منه اليوم، بأن بعض الأطراف العربية والمحلية تسعى للدفع بإتجاه عودة الحوار بين حركتي فتح وحماس إلا أن موقف حركة فتح من ذلك بالرفض قبل "التراجع" عن الإنقلاب"، مؤكدة بأنها الفرصة الأخيرة لحماس للتراجع عن إنقلابها في غزة والعودة لحضن الشعب والخروج من الدوائر الضيقة لتعود من جديد كجزء لا يتجزأ من الشعب.
وأكدت النائب القواسمي بأنه لا يوجد أي "تفويض أو تخويل "لأي جهة أو شخصية للحوار مع حركة حماس، مضيفة بأن الإتصال الأخير بين الرئيس أبو مازن والدكتور محمود الزهار جاء من منطلق بأن الرئيس أبو مازن هو الرئيس الشرعي لكل أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة بأنها تعكس بأن الرئيس أبو مازن يتعامل كونه الأب الروحي للشعب الفلسطيني كافة دون تمييز.
كما نفت النائب القواسمي أي أنباء تتحدث عن إجتماع مرتقب بين حركتي فتح وحماس بالضفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، قائلة:" لا يوجد على الإطلاق أي مؤشرات لمثل هذه الإجتماعات والشرط الوحيد لعودة الحوار هو التراجع ".
كما أكدت النائب القواسمي بأن أهلنا في قطاع غزة هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة إنهاء "الإنقلاب" وتوحيد الجهود في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني والتصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا في غزة بالتوحد ورص الصفوف لمواجهته وعدم إعطاء إسرائيل أية ذرائع لشن هجمات ضد أبناء شعبنا في غزة.
وحول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وموقف المفاوض الفلسطيني من التصعيد الإسرائيلي، أوضحت النائب بأن المفاوض الفلسطيني ينطلق من منطلقات فلسطينية بحتة وتمسكه بالثوابت الوطنية، مؤكدة بأن إسرائيل تتهرب من الإستحقاقات الفلسطينية عقب مؤتمر أنابوليس وما تمخض عنه من الإلتزام بخطة خارطة الطريق والذهاب إلى قضايا الحل النهائي للتحضير لتسوية شاملة في المنطقة.
واضافت د. القواسمي بأن المفاوض الفلسطيني يخوض معركة سياسية صعبة مع الإحتلال الإسرائيلي وبحاجة لجهود الجميع للوقوف خلفه ودعمه من أجل التحرير ونيل إستحقاقات شعبنا الفلسطيني.