على ذمة الاسرائيليين: حسن نصر الله سارع لاستبدال حراسه الشخصيين
نشر بتاريخ: 21/01/2008 ( آخر تحديث: 21/01/2008 الساعة: 10:45 )
بيت لحم- معا- تحدثت مصادر اسرائيلية عما اسمته صراعا داخليا في حزب الله تركز بين الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله ورئيس جهاز الامن الداخلي في الحزب وفيق شافع ما اجبر نصر الله على القاء خطاب الجثث كما وصفته المصادر الاسرائيلية.
وادعت المصادر ان السوريين طلبوا في الفترة الاخيرة من حسن نصر الله مرتين على الاقل العمل على تسخين الحدود مع اسرائيل او توسيع "مدن الخيام" التي اقامها وسط بيروت لتشمل مدن لبنانية اخرى الا ان نصر الله رفض ذلك واجتمع مع المفتي السني في لبنان خلافا لموقف سوريا الذي حظر عليه بشكل واضح مثل هذا الاجتماع.
واضافت المصادر ان اسباب الخلاف انفة الذكر تشكل سببا معقولا لمحاولة اغتياله على يد السوريين واستبداله بشخص اكثر راحة للسوريين.
وفيما يتعلق باجراءات الامن التي يتبعها نصر الله اكدت المصادر الاسرائيلية ان ما يقارب العشرين شخصا فقط غالبيتهم من قيادة الحزب هم فقط من يستطيعون رؤية الامين العام وجها لوجه منذ اكثر من 17 شهرا ما خلق حالة من الغليان في صفوف حزب الله على مدى الاراضي اللبنانية.
ويواجه اعضاء وقيادة الحزب مشاكل كثيرة في التواصل مع الامين العام تتعلق بالاتصال وتسوية الخلافات الداخلية ونقل الاوامر والرسائل واستيضاح القضايا الاساسية وتلقي الاجابات علما بان الامين العام لا يتصل مع قواعده سوى عن طريق الاشرطة المسجلة- وفقا للمصادر الاسرائيلية.
ويعتبر رئيس جهاز الامن الداخلي في الحزب وفيق شافع اكثر الشخصيات الحزبية التي تحوز على ثقة نصر الله ويشكل قناة الاتصال الوحيدة تقريبا بينه وبين قواعد الحزب, الا ان مصادر استخبارية غربية تحدثت خلال الفترة الاخيرة عن خلافات شابت علاقة الامين العام برئيس جهاز الامن الداخلي ما جعل نصر الله يغير حراسه الشخصيين وبشكل غير متوقع ودون معرفة وفيق شافع خلال الاسبوع الماضي ما يشير الى تضعضع ثقة نصر الله برجال الامن الداخلي وقيادة الجهاز.