الشاعر يشيد بدعم جمهورية مالطا الثابت لشعبنا وقضيتنا العادلة

رام الله - معا - أكد الدكتور ابراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية على اعتزاز دولة فلسطين وافتخارها حكومة وشعبا بالصداقة المميزة مع جمهورية مالطا والتي كانت ولا زالت داعمة لحقوق شعبنا ولتحقيق السلام العادل القائم على مبادىء الشرعية الدولية وتصويتها لصالح قبول فلسطين دولة بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 وتصويتها ايضا عام 2015 لصالح رفع علم فلسطين في أروقة الأمم المتحدة .
جاء ذلك خلال مشاركته في اليوم الوطني لجمهورية مالطا ممثلا عن دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ، ناقلا تحيات وتهاني فخامة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء لجمهورية مالطا رئيسا وحكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية ، مثمنا دعم مالطا المتواصل للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية.
وأوضح الشاعر أن الحكومة الفلسطينية تعمل بالشراكة مع الدول الصديقة لإرساء قواعد الدولة الفلسطينية الريادية والتي توفر الحرية والأمن والعيش الكريم لمواطنيها دون تمييز ، وتعزيز البرنامج الوطني التحرري من أجل تعزيز قيم السلام والعدل والانعتاق من الاحتلال غير الشرعي والمخالف للقوانين الدولية .
وقال الشاعر أنه ان الاوان أن يرفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس،وثمن دور جمهورية مالطا في دعم الشعب الفلسطيني متمنيا لها ولشعبها مزيدا من التقدم وتحقيق الانجازات متطلعا لتعميق افاق التعاون بين فلسطين ومالطا بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وأكد السفير روبن غاوتشي ممثل جمهورية مالطا على العلاقة الوطيدة والتاريخية التي تربط جمهورية مالطا حكومة وشعبا مع فلسطين وعلى اهتمام حكومته بقضية فلسطين معبرا عن تقديرة لدولة فلسطين حكومة وشعبا وشاكرا الحضور على مشاركتهم الاحتفال باليوم الوطني للجمهورية.
وأضاف غاوتشي أن حكومة جمهورية مالطا تدعم طلاب الشعب الفلسطيني بإعطائهم منحا سنوية دراسية في الجمهورية مؤكدا على دعم حكومته لعملية سلام عادلة تضمن قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة استندا الى الشرعية الدولية.