قوى رام الله والبيرة تدعو لتحرك فاعل لوقف جرائم الاحتلال
نشر بتاريخ: 21/01/2008 ( آخر تحديث: 21/01/2008 الساعة: 11:01 )
نابلس - معا - جددت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة مطالبتها للمجتمع الدولي لاسماع صوته وكسر حواجز الصمت المطبق التي تخيم على مواقفه عندما يتعلق الأمر بالدم الفلسطيني.
وطالبت القوى الدولية والرباعية وهيئات الأمم المتحدة لتوفير الحماية الدولية لشعبنا تحت الاحتلال.
وأكدت القوى في بيانها الاسبوعي أن هذه المذابح والمجازر الدموية لن تثني شعبنا من مواصلة برنامجه الكفاحي وصولا الى الخلاص من الاحتلال وتحقيق الحلم الفلسطيني بالاستقلال والسيادة الوطنية في دولة حرة كاملة السيادة انسجاما مع ثوابتنا الوطنية المعروفة للجميع ووفق الشرعية الدولية وقراراتها.
وأكدت القوى بعد اجتماعها الدوري أن جرائم الحرب التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا تتطلب موقفا دوليا واضحا وجريئا يلزم دولة الاحتلال بوقف عدوانها الدموي، ودعت مجلس الأمن الى التدخل الفوري للجم هذا العدوان ضد النساء والاطفال والشيوخ في قطاع غزة الباسل والضفة الفلسطينية.
ووجهت دعوتها للسلطة والحكومة والمنظمات الانسانية لبذل كل جهد ممكن والتحرك العاجل على كافة المستويات لفضح هذه الممارسات وجرائم الحرب اليومية.
وطالبت بوقف وتجميد المفاوضات فورا، والتوجه نحو تهيأة الأجواء لبدء حوار وطني فاعل وحقيقي ينهي الانقسام الداخلي ويضع الجميع أمام مسؤولياته كاملة تجاه ما يجري من محاولات لتصفية قضية شعبنا الوطنية والمخاطر المحدقة في ظل مشاريع الاستيطان وتهويد القدس وتصفية قضية اللاجئين.
وشددت القوى على رفضها لكل المحاولات التي تهدف الى الانتقاص من حقوق شعبنا الوطنية وعلى رأسها حق تقرير المصير والعودة والاستقلال.
وحذرت القوى من مغبة استمرار الوضع الحالي في ثغرات وضعنا الداخلي على ما هي عليه واستغلال حكومة الاحتلال لهذا الوضع في التعامل مع الواقع الفلسطيني، وأوهامها في تمرير ما عجزت عنه في السياسة بالتصعيد العدواني والاجرامي.