أبو زياد: كل الخيارات مفتوحة امام القيادة الفلسطينية

وأكد أبو زياد في تصريح له على ان القيادة الإسرائيلية الحالية وفي ترجمة لسياستها الخارجية والداخلية تؤكد عدم وجود نوايا لديها للدخول في أي عملية سياسية، وأنها تفضل بدلا من ذلك ان تستمر في بناء المستوطنات والاعتقالات والاقتحامات المستمرة وهدم البيوت ومصادرتها في القدس والتضييق على أي نشاط او وجود فلسطيني أينما كان. 

وقال ان رئيس الوزراء الإسرائيلي واهم ان كان يظن انه بالإمكان تقديم إسرائيل الى العالم على أساس انها دولة ديمقراطية ومستقلة، في الوقت الذي تمثل فيه إسرائيل اسوأ نظام احتلالي واستعماري يعتمد على وجوده الغير أخلاقي ولا قانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال أبو زياد ان حركة فتح تؤمن ان اهم ما يمكن إنجازه في الفترة الحالية لمواجهة التحديات التي توضع امام الشعب الفلسطيني هو الوحدة الفلسطينية والابتعاد عن مظاهر الانقسام وترتيب الوضع الداخلي. 

وعلى الصعيد الخارجي وقبيل اجتماع الأمم المتحدة، طالب كل من لديه دور رئيسي في العملية السياسية المطروحة من اجل انهاء الاحتلال والتوسط بين الطرفين ان يوضح موقفه من حل الدولتين الذي أصبح من المستحيل الاستمرار فيه، في الوقت الذي لا يتم تبنيه رسميا لا من قبل إسرائيل ولا من يطرح نفسه وسيطا في العملية السياسية.
وأكد أبو زياد" انه لم ينجح أي كان لا في الماضي ولا في المستقبل بالضغط على القيادة الفلسطينية لتغيير موقفها الواضح والصريح ان الحل بغض النظر عن شكله لن يكون الا بإزالة الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي الفلسطينية، وتحرير الدولة الفلسطينية من الاستيطان وسياسة الابرتهايد التي تمارس ضد كل فلسطيني فقط بسبب قوميته وهويته الفلسطينية، وان القدس كانت وستبقى وفقا للأعراف الدولية والاعترافات التي حصل عليها الشعب الفلسطيني دوليا عاصمة للدولة الفلسطينية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية".