الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اشتيه يتحدث لـ معا عن مهمة الرئيس بنيويورك والمصالحة

نشر بتاريخ: 14/09/2017 ( آخر تحديث: 15/09/2017 الساعة: 10:44 )
اشتيه يتحدث لـ معا عن مهمة الرئيس بنيويورك والمصالحة
رام الله- معا- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. محمد اشتية، اليوم الخميس، إن لا لقاء ثلاثياً فلسطينياً أمريكياً إسرائيلياً، ولا ثنائياً بين الرئيس محمود عباس وبنيامين نتنياهو سيجرى خلال عقد دورة الأمم المتحدة.
وأكد اشتية في حديث لمراسل وكالة "معا" في رام الله، أن الرئيس عباس يتوجه نيويورك للمشاركة في جلسة الأمم المتحدة، وسيكون خطابه يوم 20 أيلول الجاري، الساعة 7 بتوقيت فلسطين.
وأضاف أن الرئيس يلخص في خطابه الوضع الفلسطيني العام، والتطلعات المستقبلية للشعب الفلسطيني.
وكشف النقاب عن محاولة الإدارة الأمريكية طرح مسار سياسي، مؤكداً "نحن نتعاطى مع هذا المسار بجدية عالية، فإذا كان هذا المسار ملتزم بالثوابت الوطنية، التي نريدها، والتي تشكل الحد الأدنى من متطلبات الشعب الفلسطيني، المتمثلة بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين".
وأشار إلى أن "الجهود الأمريكية مرحب بها إذا كانت تصل إلى متطلبات الحد الأدنى المقبول بالنسبة للشعب الفلسطيني".
وتابع أن ما تصدره الحكومة الإسرائيلية من تصريحات، بأن لا دولة فلسطينية غربي نهر الأردن، وأن المستوطنين باقون في الضفة الغربية، وأن هذا احتلال مدعى وليس حقيقياً. فإنها تسمم الأجواء، مشيرا بأنه لا يوجد شريك في إسرائيل يمكن التعاطي معه.
وشدد اشتية أن "إسرائيل" تعمل جاهدة على قتل حل الدولتين، سواء من خلال تهويد القدس، وضم الأغوار، والتعاطي مع مناطق "ج" على أساس أنها الخزان الجغرافي لتوزيع الاستيطان، وحصار قطاع غزة.
وتابع: المربك والمزعج في كل ما يجري أن هناك أكثر من 711 ألف مستوطن في الضفة الغربية، يشكلوا أكثر من ربع مجمل السكان، وهذا الأمر يعني أن إسرائيل بشكل ممنهج ومبرمج تقتل إمكانية إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف اشتية: شعبنا ماض في صموجه ونضاله حتى تحقيق حريته ونقل استقلاله، وهذا العام تمر 100 عام على وعد بلفور، و70 سنة على النكبة، و50 عاماً على النكسة، 100 سنة ونحن نرى أرضنا تنجرف من تحت أقدامنا، ولو اقتضى الأمر فإننا جاهزون 100 سنة أخرى سنبقى نقاتل لنصمد على أرضنا ليزول الاحتلال، ونحقق آمال شعبنا.
وفيما يتعلق بملف المجلس الوطني الفلسطيني، أكّد اشتية أن هناك اجتماع سيعقد قبل نهاية العام الجاري للمجلس الوطني، من أجل تعزيز البيت الداخلي الفلسطيني، وبالتالي سيكون أحد المحطات الرئيسية القادمة، وستقوم القيادة بإنجاز الاجتماع.
وفي موضوع آخر، أكد اشتية أن اليوم كذلك يغادر وفد من حركة فتح إلى جمهورية مصر العربية، من أجل الاستماع إلى المصريين حول مستجدات المصالحة الفلسطينية الداخلية.
وتابع: "بالنسبة لنا في حراكنا السياسي، نرى أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي عماد حراكنا السياسي، وهي التي ستمكننا من مواجهة المتطلبات والتحديات، التي قد يفرضها علينا الواقع السياسي الجديد".
وأردف اشتية: "نريد للمصالحة أن تتم، نريد لمعاناة أهلنا في قطاع غزة أن تنتهي، ونريد أن نكون جبهة واحدة، لمواجهة التحديات".