الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اجتماع تحضيري ثان للجنة الفلسطينية الصينية المشتركة

نشر بتاريخ: 14/09/2017 ( آخر تحديث: 14/09/2017 الساعة: 17:51 )
اجتماع تحضيري ثان للجنة الفلسطينية الصينية المشتركة
رام الله- معا- اجتمع مساعد وزير الخارجية والمغتربين لشؤون آسيا وافريقيا واستراليا السفير د.مازن شامية، اليوم الخميس، في مقر الوزارة، مع لجنة الوزارات المكونة من وزارة النقل والمواصلات، والداخلية، والاقتصاد، والإعلام والثقافة، والحكم المحلي، وكل من سلطة الطاقة وهيئة النظم الصناعية، إضافة إلى مديرة إدارة شؤون آسيا المستشار رنا أبو حاكمة ومديرة برنامج التدريب الدبلوماسي المستشار رولا محيسن وسكرتير ثاني زياد حمد مسؤول ملف الصين، وسكرتير ثالث أحلام طه.
وأكد السفير شامية على الزخم الكبير الذي توليه جمهورية الصين الشعبية لفلسطين والقضية الفلسطينية وعبرت عنه بشكل كبير من خلال المبادرات السياسية للسلام التي أطلقها الرئيس الصيني "شي جي بينغ" في 2013 وأعاد تأكيدها وتطويرها في عام 2017، بالاضافة الى إيفاد قادة الدولة بزيارات الى فلسطين والمنطقة، وذلك تأكيداً من الحكومة الصينية وقيادتها على تنامي الاهتمام بالقضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني ومؤسساته، والبحث عن مخارج ودعم للجهود الدولية الرامية لاحلال السلام في الشرق الأوسط وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وبهذا السياق، تم دعوة جهات الاختصاص الفلسطينية في اطار التحضير لعقد اللجنة الفلسطينية الصينية المشتركة الأولى والمزمع عقدها قبل نهاية عام 2017، لبحث آليات وخطط تنفيذية للتفاهمات والاتفاقيات التي تم ابرامها في الآونة الأخيرة.
كما أكد السفير شامية دعوته لعقد حلقات نقاش وحوار لكبار المسؤولين والسياسين والاكاديمين والباحثين في المجالات السياسية والدولية والاقتصادية لبحث سبل آفاق العلاقات الفلسطينية الصينية على كافة الأصعدة والمستويات، وبما يتواءم مع المبادرات السياسية للقيادة الصينية بالشأن الشرق الأوسطي والقضية الفلسطينية تحديداً، بالاضافة الى المبادرة الاستراتيجية بشأن الطريق والحزام البري والبحري، وكيفية الاستفادة من هذا المشروع على المستوى الفلسطيني.
وبين الوفد الممثل عن الوزارات الفلسطينية ضرورة وضع مقترحات وخطط عمل وتحضير اتفاقيات ومذكرات تفاهم ومقترحات مشاريع من الجانب الفلسطيني ليتم اقتراحها على الجانب الصيني في مختلف المجالات، بما فيها الطاقة، وتطوير المناطق الصناعية والثقافة والإعلام، والنقل والمواصلات، والتعاون الأمني.
وتطرقت المستشار رولا محيسن إلى دور الحكومة الصينية في توفير برامج تدريبية واستقبال ما يقارب 1400 فلسطيني سنوياً، مؤكدة على أهمية الالتزام بالشروط التي تضعها الحكومة الصينية للمشاركين بهذه الدورات لزيادة الفاعلية والاستفادة منها، مرحبة بالمقترحات المقدمة من اللجنة ليتم تلبيتها من خلال وزارة الخارجية.