رام الله: كنيسة العائلة المقدسة للاتين تحتفل بعيد ارتفاع الصليب
نشر بتاريخ: 14/09/2017 ( آخر تحديث: 15/09/2017 الساعة: 00:13 )
رام الله-معا- احتفلت كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله، بعيد ارتفاع الصليب المقدس، وذلك في قداس الهي ترأسه راعي الكنيسة الأب جمال خضر بحضور راعي كنيسة الأقباط في رام الله القمص أرسانيوس والأخوات راهبات الوردية وراهبات القديس يوسف وجمع غفير من المؤمنين.
وألقى الأب خضر عظة بليغة تحدث فيها عن معاني الصليب في حياة الانسان المسيحي، داعياً المؤمنين الى حمل صليبهم بشجاعة وايمان قوي.
وتحتفل الكنائس الكاثوليكية في العالم في الرابع عشر من أيلول بعيد وجدان الصليب المقدس على يد القديسة هيلانه واسترجاع خشبة الصليب المقدس من بلاد فارس على يد الأمبراطور هيرقل، ومن العادات الشعبية المقترنة بهذين العيدين اشعال النار على قمم الجبال أو اسطح الكنائس والمنازل أو في الساحات العامة. وترجع هذه العادة إلى النار التي أمرت القديسة هيلانه بإشعالها من قمة جبل إلى أخرى لكي توصل خبر وجدانها للصليب لابنها الأمبراطور قسطنطين في القسطنطينية، إذ كانت النار هي وسيلة التواصل السريع في ذلك الزمان عندما كانت وسائل المواصلات والاتصالات بدائية وبطيئة.
ومن العادات الشعبية الأخرى توزيع ثمر الرمان على باب الكنائس، وذلك لأن حبة الرمان ترمز الى الحياة والخلود، فعندما تفتح الرمانة تجد بأن حباتها حلوة المذاق ولكنها مغلفة بغلاف مر أو حامض، وفي هذا رمز أن "السيد المسيح كان يجب أن يمر بمرارة الألم والصلب والموت لكي يصل إلى حلاوة ومجد القيامة والحياة".
وأحيت القداس جوقة العائلة المقدسة بمجموعة من التراتيل. وبعد القداس، قام الأب جمال خضر باضاءة شعلة الصليب في ساحة الكنيسة في أجواء احتفالية.