نشر بتاريخ: 15/09/2017 ( آخر تحديث: 15/09/2017 الساعة: 15:50 )
رام الله- معا- يبدأ مندوبو التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017 بتنفيذ المرحلة الثانية من الفعاليات الميدانية للتعداد اعتبارا من يوم غد السبت، وحتى 31 تشرين أول 2017.
وتتمثل هذه المرحلة في حصر وترقيم المباني والوحدات السكنية والمنشآت وكذلك استيفاء استمارة المباني والوحدات السكنية والمنشآت في دولة فلسطين، من خلال وضع أرقام باستخدام قلم شمعي أزرق على مداخل المباني والوحدات السكنية، وقلم شمعي أحمر على مداخل المنشآت، وكذلك تسليم كل أسرة استبيان تذكيري بهدف التحضير لاستقبال العداد خلال مرحلة عد السكان.
عوض: المرحلة الأولة للتعداد انتهت بنجاح
ونوهت رئيس الاحصاء الفلسطيني د. علا عوض في حديث سابق لوكالة معا، أن المرحلة الأولى للتعداد العام 2017 قد انتهت بنجاح بعد أن قام مندوبو التعداد خلال الفترة من 2017/07/15 وحتى 2017/08/07 بحزم مناطق العد من خلال وضع الإشارات باللون الأحمر على جدران المباني والمساكن والمنشآت، وذلك بهدف ضمان الشمول وعدم إسقاط أي منطقة أو مبنى.
وحسب عوض فقد قدر عدد سكان فلسطين في نهاية العام 2016 بنحو 5 مليون نسمة، 3 مليون في الضفة الغربية، و2 مليون في قطاع غزة، و426 الف نسمة في القدس المحتلة.
تحضيرات التعداد
كما أبرزت التحضيرات التي بدأت على الارض ويقوم بها جهاز الاحصاء الفلسطيني والمتمثلة في عدة نقاط اهمها:
أولا- دليل التجمعات السكانية في المحافظات الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس من خلال تشكيل لجنة تضم الحكم المحلي وسلطة الاراضي ولجنة الانتخابات والداخلية ولجنة الدراسات البحثية بالقدس لتحديد التجمعات المستهدفة .
ثانيا- تحديد الخرائط الميدانية، ويجري من خلالها تحديد حدود التجمعات السكانية، اخذين بعين الاعتبار الاوضاع على الارض وجدار الفصل العنصري وحدود 67 مع الخط الاخضر.
ثالثا- تعيين موارد بشرية "باحثين" من نفس التجمع بعد أن تخضع لتدريب لجمع البيانات الكترونيا.
رابعا- تقسيم التجمعات لمناطق احصائية لتسهيل عمل الباحثين، وتشمل 150 - 200 وحدة سكنية لكل تجمع.
خامسا- تجهيز جميع التطبيقات الالكترونية وتحديد مناطق العد، ومن هذه التطبيقات (تطبيق الحصر، وتطبيق العد، وتطبيق الخرائط، وتطبيق ادارة العمل الميداني).
التحديات
وفيما يتعلق بالتحديات التي توجه عملهم في التعداد اكدت عوض أن اهم المشاكل التي برزت تعلقت في حالة الطقس خلال الفترة الاولى من التعداد وارتفاع درجات الحرار والتي ادت الى تعطل اجهزة "التابلت"، بالاضافة الى وقوع تجمعات محاذية للجدار الفاصل او داخله، وتجمعات واقعة في مناطق "ج"، وتجمعات اخرى ملاصقة للمستوطنات مثل الخليل، مبينة ان احد باحثيها تعرض لاطلاق نار من قبل مستوطن في الخليل اثناء عمله .
وبهذه المناسبة وزع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني البيان الآتي:"
**أخي المواطن .......أختي المواطنة
التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017 حدث هام في حياة الشعب الفلسطيني…… المساهمة في إنجاحه واجب وطني... معا وسوياً لنبني الوطن.
** أخي المواطن .......أختي المواطنة
سيقوم مندوبو التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017 اعتباراً من 2017/09/16 ولغاية 2017/10/31 بتنفيذ المرحلة الثانية من الفعاليات الميدانية للتعداد، وتتمثل هذه المرحلة في "حصر وترقيم المباني والوحدات السكنية والمنشآت وكذلك استيفاء استمارة المباني والوحدات السكنية والمنشآت" في دولة فلسطين، من خلال وضع أرقام باستخدام قلم شمعي أزرق على مداخل المباني والوحدات السكنية وقلم شمعي أحمر على مداخل المنشآت، وكذلك تسليم كل أسرة استبيان تذكيري بهدف التحضير لاستقبال العداد خلال مرحلة عد السكان، معا وسوياً لنبني الوطن...
**أخي المواطن.....أختي المواطنة
إن جميع البيانات التي سيتم جمعها أثناء التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017 هي لأغراض إحصائية فقط، وإن نشر البيانات والمعلومات سيكون ممثلاً بجداول إحصائية إجمالية، أما المعلومات الفردية فستبقى سرية استناداً لقانون الإحصاءات العامة لسنة 2000،... معا وسوياً لنبني الوطن.
**أخي المواطن.....أختي المواطنة
نود إعلامكم أن جميع الموظفين العاملين في التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017 يحملون هوية موقعة ومثبت عليها صورة شخصية ملونة وهي تحتوي على اسم الجهاز، اسم الموظف، رقم هويته، مسماه الوظيفي، مكان عمله.
معا وسوياً لنبني الوطن... مع تحيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني."