المطران حنا يستقبل وفدا اعلاميا اجنبيا

ووضع المطران الوفد في صورة الاعتداء الذي تعرض له بالقرب من دير حبس المسيح من قبل مجموعة من المتطرفين اليهود، وقال" إن هذه الظاهرة نلحظها في المدينة المقدسة منذ عدة سنوات حيث ان هناك بعضا من المجموعات اليهودية المتطرفة التلمودية التي تعادي الديانة المسيحية ويبصقون ويشتمون على الرموز الدينية المسيحية وعلى رجال الدين المسيحي عندما يمرون بالقرب منهم"،.
وأضاف" مهما كثر العنصريون الحاقدون الكارهون للحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة، فستبقى رسالتنا كمسيحيين في هذه الديار رسالة ذاك الذي اقتبل الصلب من اجلنا وعلمنا بأن عظمة الانسان تكمن في تواضعه وقيم المحبة والاخوة والسلام التي يحملها في قلبه ".
وأشار الى" نحن نرفض كافة مظاهر التطرف بكافة اشكالها والوانها ونرفض ان يستغل الدين لاغراض عنصرية لا انسانية ولا حضارية، ان التطرف والعنصرية والحقد حيثما كان واينما وجد انما هي ظاهرة مرفوضة من قبلنا جملة وتفصيلا".
كما اجاب المطران حنا على عدد من الاسئلة والاستفسارات، اما الوفد الاعلامي استنكر ظاهرة العنصرية والتطرف في المدينة المقدسة، معبرا عن تضامنه مع المطران وكافة الذين يستهدفهم هذا التطرف.