نشر بتاريخ: 17/09/2017 ( آخر تحديث: 17/09/2017 الساعة: 11:27 )
رام الله- معا- أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الاسرى والمحررين بمناسبة مرور 24 عاما على توقيع اتفاقية اوسلو عام 1993، ان 110 آلاف حالة اعتقال سجلت منذ توقيع الاتفاقية، وما يقارب 16 الف حالة اعتقال في صفوف الاطفال القاصرين، و1700 حالة في صفوف النساء والفتيات.
وقالت الهيئة انه منذ توقيع اتفاقية اوسلو توسعت السجون وزاد عددها واعيد افتتاح سجون قديمة وجرى افتتاح سجون جديدة، وأن الإجراءات التعسفية بحق الاسرى تصاعدت وشرعت قوانين عنصرية وانتقامية بما يقارب 15 قانونا ومشروع قانون تنتهك حقوق الاسرى وكرامتهم الانسانية.
وبينت انه منذ توقيع اتفاقية اوسلو سقط 103 شهيدا في صفوف الاسرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي بسبب الاهمال الطبي او التعذيب او القتل المباشر.
وأشارت الهيئة الى ان الغالبية العظمى من المعتقلين هم من المدنيين واعتقلوا من المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
وأوضحت ان حملات الاعتقال الجماعي في صفوف الاسرى وتزايد تدهور احوالهم الصحية والمعيشية يشير الى ان حكومة الاحتلال قد دمرت الاحلام التي بنيت على هاذا الاتفاق باقامة سلام عادل في المنطقة، وأنها حولت الاتفاق الى مصيدة للشعب الفسلطيني ووسيلة لتكريس وتعميق الاحتلال وسياسة الفصل العنصري.
وذكرت الهيئة انه منذ توقيع اتفاقية اوسلو افرج عن 13 الف اسير فلسطيني بموجب الاتفاقية وعلى مراحل كان آخرها عام 2011 بالافراج عن 3 دفعات من الاسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاقية اوسلو، وتم ايقاف الدفعة الرابعة والتي تضم 30 اسيرا اغلبهم من القدس ومناطق 48.
وأكدت الهيئة على انه يقبع الآن وبعد مرور 24 عاما على اتفاقية اوسلو 6500 اسير بالسجون منهم 64 اسيرة، و350 طفلا وما يقارب 500 معتقل إداري.