المركز السعودي يوقع مذكرة تفاهم مع الدفعة الأولى من المؤسسات الشريكة في مشروع التثقيف المدني
نشر بتاريخ: 21/01/2008 ( آخر تحديث: 21/01/2008 الساعة: 15:21 )
خان يونس- معا- وقعت الدفعة الأولى من المؤسسات الشريكة في مشروع التثقيف المدني للمرأة في محافظة خان يونس اليوم مذكرة تفاهم مع المركز السعودي للثقافة والتراث "معْلَمْ "في مقر المركز بحضور الدكتور جمال أبو ظريفة رئيس مجلس الإدارة والسيد سامح رمضان مدير دائرة المشاريع في المركز.
وجاء حضور المؤسسات الشريكة من خلال رؤساء مجالس الإدارة والمندوبين عن المؤسسات الحاضرة والمؤلفة من الجمعيات و المراكز المجتمعية بالإضافة للجان الإحياء والمبادرات الفاعلة في العمل المجتمعي.
وجرى خلال الاجتماع الذي عقد في مقر المركز السعودي مشاورات وترتيبات بدء العمل في تنفيذ المشروع مع طاقم العمل بالمشروع و تم طرح فكرة البدء في مناطق مختلفة من شرق المحافظة بالتعاون مع المؤسسات التي سيتم تنفيذ ورشات العمل التثقيفية فيها ، حيث تم الاتفاق على أن يكون بدء العمل بالتنفيذ في أول أسبوع من شهر فبراير القادم.
وأعلن مدير المشروع سامح رمضان عن انتهاء المرحلة الأولى من المشروع والتي تعتبر المرحلة التحضيرية للمشروع والتي تشمل عمليات التنسيق الميداني مع مؤسسات المجتمع المدني ومع المبادرات التي قدمت للمركز من اجل إنجاح العمل في المشروع.
وتحدث رئيس مجلس ادارة المركز الدكتور جمال أبو ظريفة عن مدى أهمية تنفيذ هذه النوعية من المشاريع التثقيفية التي من شأنها أن تنهض بدور المرأة في المجتمع نحو رفع معدلات الوعي والتثقيف للمرأة وتقليل معدلات الفجوة بين الريف والمدينة والحد من ظاهرة الفقر المدني لدى النساء خاصة بالمناطق الريفية ، ومد يد الشراكة للمرأة في مواجهة تفاقم ظاهرة انتشار العنف داخل المجتمع الفلسطيني.
ومن ناحية أخرى عبرت المؤسسات المشاركة في تنفيذ فعاليات وأنشطة المشروع عن مدى حاجة المؤسسات والمجتمع المدني لهذه الأنشطة التثقيفية خاصة في ظل الوضع الراهن الذي يشهد ضعف واضح في عمل المؤسسات نظرا لانحسار التمويل وتدني عمل المؤسسات المانحة للأنشطة التدريبية والتمويلية للنهوض بالعمل المؤسساتي والمدني في المنطقة.
هذا وأكد مدير المشروع على أنه سيتم تحديد موعد آخر لتوقيع الدفعة الثانية والأخيرة من المؤسسات الشريكة على مذكرة التفاهم.
يذكر أن المركز السعودي ومنذ إنشائه سعى من خلال الدور والجهد الذاتي الذي تبذله إدارة المركز في تقديم المساعدات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني, والتخفيف من معاناته من خلال عقد الندوات الثقافية والإعلامية والدورات الإعلامية وسبل النهوض بالمجتمع الفلسطيني والحفاظ على المرأة والطفل الفلسطيني من العنف والاضطهاد والفقر , مما يعيد لها مكانتها المرموقة ودورها الريادي في المجتمع الفلسطيني.