نشر بتاريخ: 18/09/2017 ( آخر تحديث: 18/09/2017 الساعة: 16:44 )
بيت لحم- معا- خفضت الإدارة الامريكية من سقف توقعاتها، بشأن اللقاءين المقررين، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكل من الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كل على حدة.
وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض لصحيفة "هآرتس" إن الادارة متفائلة بشأن عملية السلام عامة، ولكنه لا يتوقع احد تحقيق اختراق أو تقدم ملموس خلال اجتماعات الهيئة العامة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب في نيويورك اليوم، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع نتنياهو، بينما يلتقي الرئيس الفلسطيني بعد غد الأربعاء.
وقال المسؤول الرفيع: "هذا ليس أسبوع العملية السلمية، تحقيق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين بقي احد الاولويات العالية جدا بالنسبة للرئيس، ولكن اللقاءات خلال اجتماع الجمعية العامة ستكرس لقضايا أخرى وستشكل فرصة لفحص الاوضاع".
واضاف المسؤول الرفيع بأنه في ضوء زيارة نسيب الرئيس، جارد كوشنر، الى المنطقة خلال الشهر الماضي، على رأس وفد من البيت الأبيض، والذي قام بجولة ناجحة، فان الادارة ليست معنية بتغيير سلوكها البطيء والحذر في هذا الموضوع، "المحادثات حول العملية السلمية تتواصل بوتيرة ثابتة وهي مفصولة عن اللقاءات التي ستجري في الجمعية العامة".
واكد المسؤول بأن البيت الأبيض ليس معنيا بجعل الخطابات والتصريحات خلال اجتماع الهيئة العامة تؤثر على الجهود السلمية التي يقودها كوشنر والمبعوث الخاص للرئيس جيسون غرينبلات، "في كل سنة هناك تماس بين اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة والعملية السلمية، ونحن ننوي بكل بساطة مواصلة الخطوات التي بدأناها وتحقيق التقدم".
مع ذلك، تواصل الادارة التأكيد بأن عملية السلام تحظى بأهمية بالغة في نظر الرئيس، وكان الرئيس ترامب قد تطرق الى الموضوع خلال محادثة اجراها في نهاية الأسبوع مع قادة التنظيمات اليهودية بمناسبة رأس السنة العبرية.
وقال انه يأمل رؤية تقدم ملموس خلال السنة القريبة. وبالإضافة الى ذلك، قال الجنرال هربرت مكماستر، مستشار الامن القومي للرئيس ترامب، يوم الجمعة، ان موضوع عملية السلام الاسرائيلية- الفلسطينية سيناقش "تقريبا في كل المحادثات" التي سيجريها ترامب مع قادة من مختلف انحاء العالم خلال اعمال الجمعية العامة.